اعلان

خطوات تسجيل المواليد في المدن والقرى بعد الحكم التاريخي لحماية الزوجة من الإهانة

المستشار عبد الوهاب خفاجي
المستشار عبد الوهاب خفاجي

أثار الحكم التاريخى لمحكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة القاضى الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة الذى أصبح نهائيا بعدم الطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا بحظر قيام الزوج وأهله إهانة زوجته وحظر حرمانها من حقها فى استخراج شهادة ميلاد أولادها نتيجة الخلافات الزوجية أثناء الحمل، ردود أفعال واسعة النطاق بقبول الضمير العام للمجتمع على وسائل التواصل الاجتماعى خاصة المرأة وكثير من الأسر المصرية والعربية فى بعض البلدان الشقيقة.

والسؤال الذى ألح على كثير من المواطنين ماهية خطوات وضوابط تسجيل المواليد فى المدن والقرى ومن لهم الحق مع الزوجة؟ وهو ما تعرض لها الحكم التاريخى ولم ينشر من قبل.

وقالت المحكمة برئاسة القاضى الدكتور محمد عب الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، إنه يجب التبليغ عن المواليد خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ حدوث الولادة ، ويكون التبليغ علي النموذج المعد لذلك إلي مكتب الصحة في الجهة التي حدثت فيها الولادة إذا وجد بها مكتب أو إلي الجهة الصحية في الجهات التي ليست بها مكاتب صحة أو إلي العمدة في غيرها من الجهات ، وعلي العمدة إرسال التبليغات إلي مكتب الصحة ، أو إلى الجهة الصحية خلال سبعة أيام من تاريخ التبليغ بالولادة، وعلى مكتب الصحة أو الجهة الصحية إرسال التبليغات إلى مكتب السجل المدني المختص خلال ثلاثة أيام من تاريخ تبليغها لقيدها في سجل المواليد.

وأضافت المحكمة، أن المشرع قد حدد على سبيل الحصر والتعيين لا التمثال والتبيين الأشخاص المكلفين بالتبليغ عن الولادة هم:

1- والد الطفل إذا كان حاضراً

2- والدة الطفل شريطة إثبات العلاقة الزوجية

3- مديرو المستشفيات والمؤسسات العقابية ودور الحجر الصحي وغيرها من الأماكن التى تقع فيها الولادات

4- العمدة أو الشيخ فى القرى

كما يجوز التبليغ ممن حضر الولادة من الأقارب والأصهار البالغين حتي الدرجة الثانية ولا يجوز قبول التبليغ من غير الأشخاص السابق ذكرهم .ويجب على الأطباء والمرخص لهن بالتوليد إعطاء شهادة بما يجرونه من ولادات تؤكد صحة الواقعة وتاريخها وأسم أم المولود ونوعه ، كما يجب على أطباء الوحدات الصحية ومفتشى الصحة إصدار شهادات بنفس المضمون بعد توقيع الكشف الطبي إذا طلب منهم ذلك فى حالات التوليد الأخرى .و للأم الحق فى الإبلاغ عن وليدها وقيده بسجلات المواليد واستخراج شهادة ميلاد له مدونا بها اسمها، ولا يعتد بهذه الشهادة فى غير إثبات واقعة الميلاد.

واختتمت المحكمة أن لكل طفل الحق في الاسم والأوراق الثبوتية، وتلزم أجهزة الدولة بتحقيق المصلحة الفضلى للطفل فى كافة الإجراءات التي تتخذ حياله وله الحق فى نسبه إلي والديه الشرعيين والتمتع برعايتهما وله الحق في إثبات نسبه الشرعى إليهما بكافة وسائل الإثبات بما فيها الوسائل العلمية المشروعة , وألزم الوالدين أن يوفرا الرعاية و الحماية الضرورية للطفل بل وعلى الدولة أن توفر رعاية بديلة لكل طفل حرم من رعاية أسرته ومن حقه أيضا أن يكون له اسم يميزه ، ويسجل هذا الاسم عند الميلاد فى سجلات المواليد على النحو السابق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً