أثار الفيديو الذي بثته دينا هشام، المعروفة اعلاميا بـ«فتاة بالم هيلز»، حالة من الجدل عبر منصات السوشيال ميديا، إثر منعها من نزول حمام السباحة بنادي "بالم هيلز"، لارتدائها المايوة الشرعي.
والدة الفتاة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، قالت في تصريحات خاصة لـ« أهل مصر»: "أنا مليش رأى في الموضوع ده"، وأشارت إلى أن إدارة نادي بالم هيلز، أوفدت إليها مندوبا إلى عيادتها الخاصة قبل نحو خمس أو ست سنوات، لرغبة النادي في ضم أعضاء من الشخصيات العامة في المجتمع، وطلبوا منها الحضور إلى النادي لكى تقوم بجولة تفقدية فيه، على اعتبار أنها من سكان الشيخ زايد.
أضافت «قطب»: "بالفعل رحت النادي، أخدت جولة ولقيته رائع ونظيف"، ثم عقدت بعدها جلسة مع المديرة المسئولة عن النادي، وأخبرتها أنها تحب السباحة هى وابنتها دينا، وأطلعتها على رغبتها هى وابنتها في النزول إلى حمام السباحة بالمايوه الذي يعرف بـ"المايوه الشرعي"، رغم أن الكمال لله وحده، وفقا لحديثها.
تابعت الدكتورة هبة قطب، موضحة أن مديرة النادي أجابتها "مش هينفع، في أيام معينة للسيدات والساعات محددة للنزول فيها، الساعات دي محددة"، وتسائلت "قطب": "إزاى هدفع العضوية كاملة في النادي ولا أستمتع بالمرافق كاملة؟، لما قالوا مش مسموح النزول في أى وقت بالمايوه الشرعي قلتلهم آسفة مش هقدر أشترك".
أثار مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" غضبًا واسعًا بين نشطاء السوشيال ميديا، بعد منع إدارة نادي "بالم هيلز" فتاة محجبة من نزول حمام السباحة، لكونها محجبة مرتدية "مايوه شرعي" الخاص بالمحجبات.
ظهرت في مقطع الفيديو فتاة تدعى "دينا هشام" في حالة انهيار، لتقارن بين ملابس السباحة الخاصة بالحجاب وغيرها لغير المحجبات التي تمتلكها، وعند ذهابها لمسبح "بالم هيلز" برفقة صديقة لها غير محجبة، فوجئت بمنعها من الدخول أو نزول المسبح بالزي الشرعي للمحجبات.
وانتقدت دينا الموقف التي تعرضت له، وقالت في الفيديو: "ليه مينفعش أنزل عشان محجبة، مش كفاية قهر بقى، أنا عايشة في كندا من نحو 10 سنوات، عمري ما حسيت إني مش مقبولة عشان حجابي، أو حسيت إن في ضغط عليا يخليني أقلع الحجاب".