رفعت وزارةالداخلية حالة التأهب القصوى بجميع المحافظات استعدادا لتأمين احتفالات الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، وجاءت التوجيهات مشددة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بالتأكيد على تطبيق خطة أمنية محكمة وضعت في الحسبان أقصى المواقف الطارئة وسرعة التصرف فيها لإحباط اي محاولة من شأنها تعكير صفو الاحتفال.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة بوزارة الداخلية فإن أبرز ملامح خطة تأمين ذكري ثورة 30 يونيو، تبدأ من الميادين العامة والشوارع الرئيسية لتوفير أقصى تأمين لأي تجمعات من المحتفلين، وعليه تم فحص الشقق المفروشة بمحيط هذه الأماكن والتأكد من هويات مستأجريها، وتأمين أسطح العقارات التي تطل على الميادين والمنشآت الحيوية مع نشر تشكيلات الأمن المركزي لسرعة التصرف في المواقف الطارئة.
كما كشفت المصادر لـ 'أهل مصر' عن أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجه برفع درجات الاستعدادات في كافة قطاعات الوزارة مع إلغاء كافة الإجازات والراحات في جميع المواقع للضباط والقيادات العليا والمتوسطة وشدد على عدم التهاون أو التقصير فى مواجهة أى جريمة من شأنها المساس بأمن المواطنين، ومواجهة أى خروج عن القانون بالحسم والحزم اللازم.
وتابعت أن بنود خطة التأمين تعتمد على أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية وتكثيف المرور بالمنطقة المحيطة بها، ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في جميع مداخل ومخارج المدن وعلى جميع الطرق الرئيسية، والتشديد على قوات التأمين باليقظة التامة، مع التواجد لكافة القيادات على مدار الـ 24 ساعة فى الشوارع، لمتابعة انتشار القوات، وللتعامل مع كل الاحتمالات، وتشديد الحراسات الخاصة على بعض المناطق الحيوية والمؤسسات السيادية في الدولة مع تكثيف الإجراءات في عدة شوارع ومناطق مختلفة بالجمهورية بتمركزات لمدرعات الشرطة وسيارات العمليات الخاصة والانتشار السريع، ومجموعة مشتركة من الأمن العام وضباط المباحث، الجنائية لرصد كل ما يخل بالأمن العام.