في تمام الثانية عشر من ظهر أمس الثلاثاء، خضع رجل الأعمال حسن راتب للتحقيق أمام نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بمحكمة زينهم بمنطقة السيدة زينب، في اتهامه بتمويل البرلماني السابق علاء حسانين وشهرته "نائب الجن والعفاريت"، وآخرين في التنقيب عن الآثار، وتكوين تشكيل عصابي للإتجار في الآثار بمصر القديمة التي انتهت بحبس رجل الأعمال حسن راتب 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
استمرت التحقيقات مع رجل الأعمال حسن راتب، والذي نفى خلالها كافة التهم الموجهة له من الاشتراك في تشكيل عصابي يتاجر في الآثار ويهربها للخارج، انتهت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وحضر التحقيقات مع المتهم المحاميان خالد أبو بكر وطارق عبد الحميد.
في بداية التحقيقات أنكر حسن راتب تمويله عمليات التنقيب عن الآثار في المناطق القديمة من الصعيد ومصر القديمة وغيرها بقيمة مالية تصل لـ50 مليون جنيه، كما أدعى باقي المتهمين في اعترافاتهم.
وقال "راتب" في التحقيقات، إن علاقته منقطعة مع نائب الجن؛ عقب نصبه عليه في ملايين الجنيهات، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما دفعته للزج باسمه في القضية، وأنه لا صلة له بالمتهمين.
ونفى معرفته بأماكن التنقيب واستخراج القطع الآثرية، وقررت النيابة تفتيش محل سكن المتهم للبحث عن وجود أي قطع أثرية من عدمه أو أي أحراز تخص القضية.
وظهر حسن راتب، في النيابة مرتديًا جلبابا أبيض وممسكا بيده "مسبحة"، ووسط حراسة أمنية مشددة، وعقب إدخاله غرفة التحقيقات منذ الساعة الثانية عشرة مساءً، أنكر معرفته بالمتهمين، مشيرًا إلى تعرفه على علاء حسانين داخل حلقة ذكر، وأنه سبق واتهمه بالنصب عليه عدد من المرات، ووجود خلافات مالية بينهما.
وواجهت النيابة العامة رجل الأعمال حسن راتب بأقوال شقيق البرلماني السابق علاء حسانين، واعترافاته بعمليات التنقيب عن الآثار واتهامه بتمويله بملايين الجنيهات، ولكنه أنكر معرفته بالمتهمين وتمويلهما.
وفي وقت سابق ألقت الأجهزة الأمنية القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الاثار.