كشف التقرير الطبي الخاص بالطفل شريف مجدي ضحية سيخ الحديد في منطقة المطرية، أن الطفل دخل المستشفى مخترق جسده سيخ حديدي وبعد استخراجه، تم تشخيص حالته بقطع بالوريد الأجوف السفلي وكسر بالفقرة القطنية الثالثة وشلل بالطرف السفلي الأيمن.
تثبيت خلفي للفقرات القطنية بمسامير وأعمدة
كما تضمن التقرير الذي حصل 'أهل مصر'، على نسخة منه حيث تم إصلاح الوريد الأجوف السفلي وجرى تثبيت خلفي للفقرات القطنية بمسامير وأعمدة.
وروى 'مجدي خضير' والد الطفل تفاصيل الواقعة: 'ابني وقتها كان رايح يجيب فطار من مطعم جنبنا، وكان برفقته ابن عمته، فأثناء سيره في الشارع كان متواجدة حملة إزالة من حي المطرية تقوم بتنفيذ قرار إزالة لتوسعة الشارع، فاوقف عدة دقائق يقوم بربط الحزاء، وفاجئة يخترق السيخ الحديد ظهره، طول أكثر من 7 متر، فأسرع الجيران والشباب التى كانت متوجده وقتها، فاحضروا مقص يستخدم في قص الحديد، وقامو بقطع السيخ الحديد، وأسرعوا به على مستشفي نور المحمدي، في اليوم الموافق 20 يونيو الماضي'.
نزيف دم
ويضيف والد الطفل في حديثه لـ' أهل مصر' :' أحد الفرق الطبية قامت بتعقيم مكان الألم لاممتناع نزيف الدم، ثم قاموا بتحويلي الي مستشفي الدمرادش، كل هذا والسيخ مازال في جسد نجلي، وبعدها خضع لعملية جراحية اسخرجوا فيها السيخ، وخرجوني بنجلي من المستشفي في الوقت التي يحتاج فيها نجلي للمتابعة الطبية، ابني مش قادر يتحرك السيخ سببله شلل في رجله الأيمن، ومركب أعمدة ومسامير في ظهره.. وقتها ذهبت للمقاول المشرف على حملة الإزالة من حي المطرية عشان أقوله ابني بيموت، رد عليا وقالي انا أعملك إيه مايموت وسابني ومشي من قادمي'.
وطالب والد الطفل رئيس حي المطرية والمسوؤلين بالتدخل لانقاذ حياة نجله، ويتكفلوا بمصاريف العلاجية، أنا رجل فقير لا أمتلك إلا قوت يومي، وعلاجي إبني يتكلف 10 ألاف جنيه'.
حرر والد الطفل محضرًا بالواقعة حمل رقم 6575 إدارى قسم شرطة المطرية، وتباشر نيابة المطرية التحقيقات حول الواقعة.