دفعت «ريكلام» بملهى ليلي، حياتها نظير اختلافها مع صديقتها التي تعمل معها في مكان واحد، ولأن «كيدهن عظيم» فلم تكتف صديقتها بقتلها فقط، إذ قطّعت جسدها بمعاونة زوجها «القواد» بعد استدراجها إلى شقة الأخير، وتخلصت من أشلاء جثتها في المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق الواحات البحرية.
سهرة حمراء
تفاصيل مرعبة رواها محضر الشرطة المحرر بالواقعة، حيث استدرجت المتهمة المجني عليها بحجة إقامة سهرة حمراء مع ثري خليجي، إلا أن هذا لم يحدث، ففوجئت المجني عليها بغرق الباب عليها ومحاولة زوج المتهمة التعدي عليها جنسيا كرها عنها، بغرض تصويرها لـ'كسر عينها' نتيجة لبعض الخلافات بينهما حول الزبائن في الملهى الليلي.
تقول التحريات التي أجراها رجال المباحث الجنائية بالجيزة في الواقعة، أن الزوج المتهم من مرتادي الملاهي الليلية، سبق اتهامه في قضايا آداب، ويتمثل نشاطه الإجرامي في تقديم فتيات الليل والـ«ريكلام» للأثرياء العرب لقضاء سهرات حمراء، نظير أموال طائلة.
تقطيع الجثة
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين بقتل فتاة وتمزيقها لأشلاء، وإلقائها بحقيبة سفر في منطقة صحراوية متاخمة لـ طريق الواحات البحرية، بالجيزة حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب وزوجته.
قاومت الفتاة الضحية صديقتها وزوجها بمجرد علمها بالمخطط الشيطاني المعد لها مسبقا، إلا أن زوج المتهمة خنقها بكل قوة، ومزقا جثتها لأشلاء، ثم تخلصا من الجثة في صحراء الواحات البحرية في أكتوبر.
ساطور
ساطور وسكين، هما أدوات الجناة في تقطيع جثمان الضحية، استقلا سيارة ملاكي، وألقيا الجثمان بجوار محول كهرباء في منطقة الواحات البحرية، وبمجرد العثور على جثمان الضحية شكّل الأمن العام عدة فرق للبحث ونجح في تحديد هوية المجني عليها، ومن ثم توصل الفريق الأمني إلى تحديد هوية المتهمين، حتى تمكنت مأمورية من القبض عليهما.
تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، واستعجلت تحريات المباحث حول ظروفها، وطلبت تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية للمجني عليها.