فتاة التيك توك "مودة الأدهم" تطعن على حكم سجنها 6 سنوات

مودة الأدهم
مودة الأدهم
كتب : أهل مصر

أودعت مودة الأدهم مذكرةً للطعن وارد بها أسباب النقض برقم تتابع 132 في الحكم الصادر في الجناية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات قسم الساحل والمحكوم بها في 20 يونيو الماضي، وكان منطوق الحكم قد نص على الحكم حضوريا على المتهمة الثانية (الطاعنة) بمعاقبتها مع اخرين بالسجن المشدد لمدة ست سنوات والتغريم بمائتي ألف جنيه.

الطعن بالنقض

جاء في مذكرة أسباب الطعن بالنقض التي أودعها مكتب المحامي الدكتور هاني سامح، أن الحكم قد صدر باطلا ومخالفا للقانون ومشوبا بعيوب الخطأ في القانون والخطأ في تأويله مع الفساد في الاستدلال والإخلال بحق المتهمة في الدفاع وجاءت الأسباب عديدة منها الإخلال الجسيم بحق الدفاع بمنع الفتاة من إبداء دفاعها أو الحديث رغم قيامها بالاستعطاف حتى يتسنى لها الحديث ومحاولتها إثبات أن عندها دفوعا لم يذكرها محاميها وتم رفض سماعها بتعسف، بما يبطل الحكم لأن حق المتهم في إبداء أقواله هو جوهر حق الدفاع، وقد أكدت محكمة النقض في مبادئها أن الإخلال بحق الدفاع معناه حرمان المتهم من إبداء أقواله بكامل الحرية أو بإهمال الفصل في طلب صريح من طلبات التحقيق أو في الدفوع الفرعية التي يبديها، ومن الأسباب بطلان الحكم لسابقة الفصل في أدلة الدعوى وموضوعها من محكمة متخصصة بهيئة أعلى وهي هيئة قضائية جنائية لمستشاري المحكمة الاقتصادية ومخالفة وانتهاك حُجية الحكم النهائي وحيثياته القاطعة رقم 246 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي القاهرة والمحكوم به حضوريا بالبراءة وإلغاء الحبس.

ومن أسباب الطعن بالنقض التي جاءت بالمذكرة تناقض الحكم مع صدور أمر ضمني بالبراءة وبأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية حيال سبعة من المتهمين الرئيسيين كانوا محل التحريات والشهادة، بما يفيد بطلان شهادة شهود الإثبات، حيث صدر الأمر الضمني بألا وجه لكل من مستر جاكسون الصيني، ومستر ليان الصيني، ومؤمن حسن، ومستر لوكسا الصيني، ومس مارجان الصينية، ومحمد محجوب.

ومن أسباب الطعن بالنقض التي وردت الخطأ الجسيم حيث اعتنق الحكم اعتقادا بأن الصين دولة عدوة تستهدف الشباب المصري في الحكم مع المقدمة التعبيرية التي ألقيت وقت إصدار الحكم والمنقولة إعلاميا، وهي تناقض حقيقة أن الصين هي أفضل أصدقاء الشعب والحكومة المصرية وقد دعمت الصين مصر سياسيا وماديا ومعنويا إبان ثورة يونيو المباركة وزار الرئيس الصيني مصر في فترة القلاقل الإخوانية عام 2016 مؤكدا دعمه لمصر الجديدة وقيادتها الحكيمة وشبابها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً