شهدت منطقة أكتوبر واقعة مأساوية حينما أقدم تاجر ألبان على قتل زوجته بالضرب المبرح حتى وفاتها، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية، بتلقيه بلاغ من فرد أمن، بوفاة شقيقته (42 عاما) مقيمة في مدينة 6 أكتوبر، واتهم زوجها -تاجر ألبان- 43 عاما، بالتسبب في وفاتها، لأنه كان يتعدى عليها بالضرب، مشيرا إلى أنه توجه لمنزلهما وحاول الصلح بينهما وانصرف، وفي صباح اليوم التالي علم بوفاتها.
يقول المحامي أيمن محفوظ أن الخلافات الزوجية اصبحت تنتهي في احيان كثيرة بوفاة اي طرفي الطرفين واصبح العنف الاسري اشبه بالظاهرة التي يجب الوقوف عندها ودراسة اسبابها وتجنب تلك الاسباب حتي لاتتكرر حوداث مثل تلك الواقعة التي ظن فيها الزوج انه سيؤدب زوجته بالعنف فكانت النتيجه وفاتها فقد نامت بعد ضرب راسها في الحائط وكانت تعاني من نزيف داخلي بالمخ اودي بحياتها. وهذا ما يجعل هناك رابطة سببيه بين ضرب الزوج وبين وفاه الزوجة وكان الاعتداء بقصد الضرب والتأديب ولم يخطر في باله ان يمتد هذا الفعل الي تخقيق جريمه القتل. فان الجاني هنا يسال عن جريمه ضرب افضي الي موت وعقوبتها في حدها الاقصي سبع سنوات.
ويضيف محفوظ لـ'أهل مصر' أنه طبقا لمانصت عليه المادة ( 236) عقوبات بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع لكل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد، والمعيار هنا في تشديد العقوبه هو ان تتم الجريمه عن سبق اصرار او ترصد وتلك امور تحكمها تحقيقات النيابه العامه بما تقدمه من ادله ثبوت للمحكمة.