ساعدهما على جذب الفتيات.. كيف وصل شريك حنين حسام ومودة الأدهم إلى قفص الجنايات؟

اتهامات بالتزوير في محررات رسمية، ساقتها النيابة العامة بالقاهرة، إلى شريك فتاتى 'التيك توك'، مودة الأدهم وحنين حسام، أُحيل على أثرها إلى محكمة الجنايات، ومن المقرر أن تصدر المحكمة خلال جلسة اليوم الأحد، حكمها تجاه المتهم.

ألقى القبض على شريك 'مودة الأدهم' عقب حالة من الغضب انتابت مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب فيديوهات لفتاتى التيك توك، دعتا فيها الشباب والفتيات إلى ممارسة أعمال غير مشروعة بالمخالفة للقانون.

ألقى القبض على مودة الأدهم وحنين حسام، بتهمة الإتجار بالبشر، وتبين أن لهما شريكا يقوم بتزوير بعض المحررات الرسمية في مستندات متعلقة بتطبيقات شبابية على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم ضبطه وإحالته للنيابة التي باشرت التحقيق معه، وأصدرت قرارا بإحالته إلى محكمة الجنايات.

أرباح طائلة من التيك توك

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن فتاتى التيك توك حنسن حسام ومودة الأدهم، ارتكبتا جريمة الاتجار بالبشر بتعاملهما مع أشخاص طبيعيين هن فتيات تم استغلالهن واستخدامهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري، لتحقيق أرباح مادية طائلة، وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، وتمت هذه الجريمة من جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر.

المشدد لحنين حسام ومودة الأدهم

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق، حكمها على مودة الأدهم بالسجن 6 سنوات وغرامة مالية 200 ألف جنيه لها وشركائها، ومعاقبة حنين حسام بالسجن 10 سنوات 'غيابيا'، وتغريمها مبلغ مالي قدره 200 ألف جنيه على خلفية اتهامهما بالاتجار في البشر.

ظهرت حنين حسام من خلال مقطع مرئي «لايف» على صفحتها الشخصية، عقب صدور الحكم ضدها لتستعطف القلوب نحوها وتناشد الجهات المختصة بمساعدتها والرأفة بحالتها، ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجدها من خلال الموقع، ونجحت في إلقاء القبض عليها وإحالتها لمحكمة العباسية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتنفيذ إعادة إجراءات محاكمتها وتم اقتيادها لسجن القناطر لتلازم صديقتها مودة الأدهم.

تطبيق لايكي

وذكرت حيثيات الحكم على المتهمين، أن المتهمة «مودة الأدهم»، كان لها تأثير على الفتيات باستقطابهن بإطلاق فيديوهات على تطبيق «لايكي»، وإجراء محادثات أو الظهور بالبث المباشر وصولا لاستغلالهن في تحقيق منافع مادية.

كما استغلت المتهمة مودة الأدهم الطفلين «ساندي وياسين» وقامت بتصويرهما في مقاطع رقص وعرضت حياتهما للخطر وكان هدفها الربح المادي من ورائهما.