بعد واقعة الطفلة بسملة التي تعرضت لـ التنمر على يد مُعلمة داخل إحدى المدارس التابعة للإدارة التعليمية بدار السلام بسبب الدورس الخصوصية، ألتقت 'أهل مصر' بواقعة جديدة للعنف ضد الطلاب في المدارس، حيث قالت 'سامية محمد' والدة الطفل 'جلال أحمد' الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، إن نجلها طالب في الصف السادس الابتدائي بمدرسة الناظر صلاح الدين التابعة لإدارة عين شمس، مضيفة أن نجلها في نهاية العام الدراسي الماضي 'منذ ثلاثة أشهر' تعرض للضرب والاعتداء بالعصا على يد 'ميس إيمان' المُدرسة الخاصة بمادة الرسم، بسبب أن نجلها ترك سهوًا 'كراسة الرسم' في المنزل، مما جعلتها تنهمر عليه بالضرب بالعصا حتى شوهت جسده.
وأضافت الأم، أن نجلها تعرض للسخونية الشديدة في اليوم التالي بسبب الكدمات التي لحقت بجسده أثر الضرب، مما جعلته يغيب عن المدرسة ويرفض الذهاب مرة أخرى خوفًا من 'ميس إيمان'، وقامت الأم بالذهاب إلى المدرسة وقدمت شكوى للمُدير إلا أنه رفض استقبالها، فذهبت وقدمت شكوى للإدارة التعليمة بعين شمس، وبعد مرور أسبوع قامت المُدرسة الخاصة بمادة الحاسب الآلي (صديقة الأولى) بالاعتداء بالضرب على الطفل مرة أخرى وتهديده بإبلاغ والدته بالتنازل عن الشكوى.
وتابعت الأم في حديثها لـ'أهل مصر'، أنها اتجهت للطيب لتوقيع الكشف الطبي على نجلها وأخبرها بإصابته بالتهابات مزمنة في العظام بسبب تأثير الضرب بجسده، ولذلك قامت بالذهاب إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا حمل رقم 22396 سنة 2020 جنح عين شمس، وطالبت بحق ابنها.
وقال 'أحمد مهران' محامي الطفل، إنه سوف يتقدم بطلب للمستشار حمادة الصاوي النائب العام ويطالب بإعادة فتح التحقيق في الواقعة وسماع أقوال الطفل ووالدته وتقديم المُدرسة للمحاكمة، كما أنه سيتقدم بشكوى جديدة لوزير التربية والتعليم للوقوف على كوارث العنف ضد الطلاب في بعض المدارس لمنع الضرب نهائيا.