اعلان

أحكام وصلت للمشدد 15 سنة.. رحلة «تنظيم المرابطين» من الإحالة حتى كلابشات «أمن الدولة طواريء»

محكمة
محكمة

أسدلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طواريء، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، الستار في القضية المعروفة إعلاميا بـ'المرابطون 2'، إذ عاقبت 9 متهمين بالسجن المشدد ما بين 5 سنوات إلى 15 سنة، وذلك لإدانتهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج، لتنفيذ عمليات ضد الدولة.

وبرأت المحكمة المتهم خالد متولي، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم أمجد صبري لوفاته، تضمن الحكم وضع المحكوم عليهم بالسجن تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد انقضاء المدة، وإلزامهم بالمصاريف الجنائية.

تستعرض «أهل مصر» عبر السطور التالية، أبرز المعلومات عن 'خلية المرابطين'.

تنطيم القاعدة

كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 8 مايو 2017، أسس المتهم الأول عبد الله عامر 'خلية المرابطين' بتكليف من هشام عشماوى بعد انفصال الأخير عن أيمن الظواهري زعيم 'تنظيم القاعدة'، ووجه للمتهمين تنفيذ العديد من العمليات العدائية.

تضم القضية التي حملت رقم 364 أمن دولة عليا، 5 متهمين وهم عبد الله عامر عثمان مؤسس التنظيم، محمد أحمد مصطفى، عضو التنظيم 'محبوس'، محمود ممدوح فؤاد، عضو التنظيم 'محبوس'، محمد أحمد، عضو التنظيم 'هارب'، أما المتهم الخامس فهو زوج أخت هشام عشماوى أحمد محمد توفيق 'محبوس'.

ذكر أمر الإحالة أن المتهم الخامس والأخير أحمد محمد توفيق 'محبوس'، زوج أخت هشام عشماوى، ارتكب جريمة تمويل جماعة إرهابية والانضمام إليها بغرض تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة.

وفي ختام التحقيقات، أحالت نيابة أمن الدولة العليا، المتهمين إلى محكمة الجنايات، على خلفية الاتهامات الموجهة إليهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة.

التحقيقات

وساقت التحقيقات إلى المتهمين أنهم كونهم مصريين الجنسية التحقوا بجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور، تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها وتلقوا فيها تدريبات عسكرية، واشتركوا في تنفيذ عمليات عدائية غير موجهة لمصر بأن التحقوا بالجماعة المسماة 'المرابطون'، التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، وشاركوا في تنفيذ عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري.

خلايا عنقودية

تقول التحقيقات إن تلك الخلايا عنقودية تابعة للتنظيم الأكبر الذي أسسه شخصيات جهادية من بينها أحمد السجيني، وأظهرت التحقيقات مفاجأة بعدما تبين أن المتهم التكفيري أحمد السجيني، أحد المتورطين في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، كما كان له دورا بارزا في تقديم الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم الإرهابي في العريش وسيناء، بحكم علاقته ودارسته لأفكار التنظيم عقب فض اعتصام رابعة العدوية.

وتابعت التحقيقات أن شعبة ضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوي- المُنفذ فيه حكم الإعدام - فضل استمرار العمل على منهج تنظيم القاعدة، في أعقاب فراره إلى ليبيا وهناك انضم إلى تنظيم المرابطين، أما القسم الثاني فقاده التكفيري الجهادي 'أبو همام الأنصاري'، وضم معه كل من 'كمال علام وشادي المنيعي وسلمى المحسانة'، وهم القيادات التي تمركزت في قلب سيناء، وأعلنوا مبايعة 'البغدادي' أمير تنظيم داعش، ومن ثم جرى تغيير اسم التنظيم لـ 'ولاية سيناء'، في ضوء أفكار التنظيم التي سعت لاعتبار سيناء قبلة المهاجرين من قبضة الأجهزة الأمنية في القاهرة الكبرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً