اعلان

وكيل أمن الدولة الأسبق يكشف علاقة بطرس زكريا بتفجير كنيسة العباسية: القس المتطرف ورقة محروقة بأيدي دعاة الفتنة

مسؤول سابق بجهاز أمن الدولة يكشف العلاقة بين تفجير " كنيسة العباسية " والقس المتطرف ... ويؤكد " بطرس " ورقة محروقة في أيدي من يسعون لإحداث فتنة

اللواء عبد الحميد خيرت وكيل مباحث جهاز أمن الدولة الأسبق
اللواء عبد الحميد خيرت وكيل مباحث جهاز أمن الدولة الأسبق

أكد اللواء عبد الحميد خيرت وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق بوزارة الداخلية، أن تصريحات القس بطرس زكريا ليست جديدة بعد أن أثار لقاؤه الذي انتشر مؤخرا غضب رواد مواقع التواصل.

وقال خيرت، لـ'أهل مصر': القس زكريا بطرس ليس بجديد، فهو شخصية لا قيمة لها عند أشقائنا المسيحيين.

تفجير كنيسة العباسية

وأضاف: في نهاية ديسمبر 2016، نشر تنظيم أنصار بيت المقدس فيديو بعد حادث تفجير كنيسة 'البطرسية' بالعباسية، متضمنا تصريحات للقس المتطرف زكريا بطرس فيه إساءة للإسلام والرسول، لإعطاء مبرر وشرعية لتفجيره الإرهابي.

أنصار بيت المقدس

وتابع: عرضت في المؤتمر الأول لبيت العيلة، فكرة تشكيل ورشة عمل من الكنيسة والمسجد والأمن، لدراسة وتحليل مضمون ما جاء بالفيديو، والذي كنت أعتبره من أخطر إصدارات تنظيم 'أنصار بيت المقدس'، لأنه كان إشارة البدء في استهداف عدد من كنائس مصر في الغربية والإسكندرية.

لا قيمة له عند الكنيسة

وأردف خيرت: ما أثاره بطرس وإساءته للإسلام والرسول ليس بجديد، فهو شخصية لا قيمة لها عند الكنيسة والمسيحيين وبالطبع المسلمين، هو ورقة محروقة في أيدي من يسعون لإحداث أو افتعال فتنة في مصر، ويكفي ردود الإخوة المسيحيين، على تصريحاته المتطرفة، والتي أثلجت صدورنا جميعا، وتؤكد قيمة مصر ومعنى الوطنية، وأن مصر محمية بشعبها المسلم والمسيحي.

لم يعُد تابعًا للكنيسة

وفي أول رد رسمي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على تصريحات زكريا بطرس المسيئة للإسلام، قالت الكنيسة، في بيان لها ، إنه تم انقطاع صلته بها منذ أكثر من 18 عامًا.

وأوضحت الكنيسة أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة؛ حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.

وأشارت إلى أن الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت، وقَبِل الطلب البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003، ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.

وتابعت: «بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة، واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها».

وأردفت: «نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة، ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين».

WhatsApp
Telegram