تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تشكيل عصابي مكون من 'رئيس قسم الكلى بإحدى المستشفيات بالقاهرة – أستاذ مسالك بولية بإحدى كليات الطب – أستاذ التخدير بإحدى كليات الطب - مدير إدارة بإحدى معامل التحاليل الطبية الخاصة – موظفة بمعهد الكلى – ممرض بإحدى المستشفيات – 4 أشخاص آخرين'، بتهمة التجارة في الأعضاء البشرية.
تجارة الأعضاء
تخصص التشكيل في تجارة الأعضاء البشرية، 'خاصة في مجال زراعة الكلى خارج الإطار القانوني'، مستغلين الظروف الإقتصادية الصعبة لبعض البسطاء، ولا سيما بعض المرضى ممن لديهم مشاكل صحية تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية ولكن حالتهم المادية لا تمكنهم من إجراء تلك العمليات، حيث يتم إقناعهم بأنه يمكنهم إجراء تلك العمليات التى يحتاجونها بالمجان نظير تبرعهم بإحدى كليتيهم، واستقطابهم والضغط عليهم مستغلين حاجاتهم للموافقة على نقل إحدى الكليتين منهم مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 20 ألف إلى 30 ألف جنيه للمتبرع، وعلى الجانب الآخر يقوم أفراد التشكيل العصابي بالحصول على مبالغ مالية كبيرة تبدأ من 250 ألف جنيه من المتبرع له.
وفى سبيل ذلك، قام أعضاء التشكيل بتزوير التحاليل الطبية والأشعة اللازمة للحصول على موافقة الأجهزة المعنية لإجراء العمليات الطبية المشار إليها، وذلك في حالات كون المجني عليهم لا تتوافر فيهم الحالة الصحية اللازمة، إضافةً إلى قيام التشكيل العصابي بالحصول على موافقة المجني عليهم كتابةً وتصوير المتبرعين بمقاطع فيديو تتضمن إقرارهم بموافقتهم على التبرع بدون مقابل مادي خلافاً للحقيقة، وذلك حتى يتمكنوا من إجراء عمليات زرع الكُلى دون مسائلة قانونية.
أجروا 120عملية
كما تبين أن أفراد التشكيل العصابي قاموا بإجراء 120 عملية زراعة (كلى) بالأسلوب المشار إليه خلال عامي 2019 و 2020 .. وأحالت أجهزة وزارة الداخلية القضية إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق.