تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة قيام عاطلين باحتجاز فتاة بالإكراه وهتك عرضها وإجبارها على أفعال مخلة، تحت تهديد السلاح، بمنطقة الدرب الأحمر.
منذ نحو شهر تقريبا، وقعت مشاجرة بين العاطلين وآخرين في منطقة الدرب الأحمر، وخلال ذلك، حضرت قوات الشرطة لفض المشاجرة واصطحبت العاطلين إلى القسم، وعقب عودتهما ظنا أن الفتاة هى التي أبلغت رجال الشرطة بالمشاجرة، فدبرا للإنتقام منها نظير الإبلاغ عنهما.
استدرج العاطلان الفتاة «رحمة» إلى محل مملوك لهما، ويوم الواقعة أوقفاها على منضدة داخل المحل، وأغلقا عليهما الباب، وأمسك أحدهما بسكينة في يده لتهديدها، وإجبارها على تصوير مقطع فيديو مُخل وفاضح، لإذلالها.
«شفت حاجات أول مرة أشوفها»، تقول 'رحمة' خلال التحقيقات معها، مشيرة إلى أنها أجبرت على تصوير الفيديو المخل، وإلا كانت ستتعرض للقتل بالسكين على يد العاطل الثاني.
تضيف الفتاة «مش قادرة أنسي تفاصيل اللى حصل، أنا عايزة أقطعهم بسناني والنيابة تاخدلي حقى من الحيوانات دى».
تقول المجني عليها إنها توجهت إلى منزل جدتها عقب ما تعرضت له «كنت عمالة أعیط وأنا مرديتش اقولها حاجه عشان الكلام اللي هما قالوهولي»، وأكملت الفتاة أنه وعقب الواقعة بنحو عشرة أيام، أرسل الجناة فيديو مُخل إلى خالتي، «خدتني وراحت لأبويا وعرفته إنى مظلومة».
حررت أسرة الفتاة محضرا بقسم شرطة الدرب الأحمر بتفاصيل ما حدث لابنتهم، وباشرت النيابة التحقيقات في الواقعة، ومن المنتظر إحالة الجناة إلى محاكمة عاجلة فور انتهاء التقارير الفنية المطلوبة في القضية.
قدم والد الفتاة فلاشة سوداء اللون، بداخلها فيديو ارتكاب المتهمين واقعة احتجاز ابنته وهتك عرضها، والتعدي على ابنته «رحمة»، وتبين من مطالعة محتوى الفلاشة، أن بداخلها ملفًا تشغيليًا لفيديو مدته الزمنية دقيقة و7 ثوان تظهر فيه الفتاة ترتدي عباءة سوداء، وعلى كتفيها غطاء للرأس لونه لبني، كما يظهر فيه شخص وهو يحاول هتك عرضها.