منذ أن تزوجت سمر البالغة من العمر 25عاما، من ( ا.ح ) الذي يكبرها ب3 أعوام وهى تنزل إلى العمل، واشتغلت فى كثير من المهن كالخياطة والمصانع وخلافها من أجل الإنفاق على المنزل بعد أن تحجج زوجها أن ظروف كورونا أثرت على عمله وأغلق باب رزقه، ولم يحاول أن يعمل فى أى مهنة اخرى، حيث ترك زوجته تتحمل هى المسؤولية كاملة فى توفير ماكل ومشرب لهم حتى مر عاما كاملا على هذا الوضع وهو يجلس فى المنزل ينتظر أن يأخذ مصروفه الشخصي للنزول إلى المقهى.مما دفعها إلى رفع دعوى الخلع بمحكمة الأسرة بزنانيري.
وتقول سمر ل 'أهل مصر': حياتنا أصبحت أصعب ما يكون، فهو قد اعتاد على المكوث في المنزل دون عمل، وكنت أنا خزنته التي لا تنفد من المال.
وتتابع، ذقت معه المرار كله لم اترك أي عمل مهما كان شاق إلا وقمت بالعمل فيه حتى تسير المركب معتقدة أن زوجي سيقدر ذلك، واقنعت نفسي بالحجج التي قالها لي، واعتمدت على نفسي في توفير احتياجات بيته.
لكن زهقت بهذه الكلمات واصلت الزوجة حديثها، مشيرة إلى أنها طلبت من زوجها الخروج للعمل كأي رجل وأن يراعي الله في بيته، وحينها تحول لوحش كاسر اعتدى علي بالضرب حتى كدت أن أموت في يده وانقذتي منه الجيران الذين سمعوا صرخاتي فقرروا تخليصي من يده.
وأختتمت الزوجة: فقدت املي فيه فهو لم يعد رحل بعيني لذلك أقمت دعوى خلع ضده وانتظر من القضاء أن ينصفني.