أقامت سيدة دعوى حبس، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة، بالقاهرة الجديدة، وذلك لتخلفه عن دفع أجر مسكن 30 ألف جنيه لـ'فيلا' بإحدى المناطق الراقية.
وكان ذلك بعد تطليقه لها غيابيا، ورفضه رد حققها الشرعية رغم يسار حالته المادية، وامتلاكه حسابات بملايين الجنيهات بالبنوك، وفقا لتحريات الدخل المقدمة منها للمحكمة.
وقالت السيدة،: 'تخلف عن سداد نفقة ابنتيه بعد تطليقه لي بعد زواج دام 17 عاما، ليحرمني من جميع حقوقي الشرعية، رغم وقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا حتى عظم ثروته، لأضطر إلى ملاحقته قضائياً لاسترداد حقوقي والمسكن الخاص بأولادي، أو إلزامه بسداد أجر الحضانة، فهو ادعى عسر حالته المادية (كذبا)، بالتحايل بالشهود الزور، رغم أنه يمتلك أرصدة بملايين الجنيهات، وذهب وتزوج بأخرى، وسجل ممتلكاته بإسم أشقائه، لإسقاط حقوقي الشرعية، والتشهير بسمعتي وبناته'.
وأوضحت الزوجة: 'طليقي ميسور الحال، ورغم محاولتي حل الخلافات وديا امتنع عن تنفيذ الاتفاقات الودية، وواصل تهديده له، ما دفعني لملاحقته قضائيا لرد حقوق ابنتيه، بعد أن تركنا طوال عام بدون نفقات، وقدمت للمحكمة ما يثبت امتناعه عن رعايتهم، واستيلائه على حقوقي الشرعية بعد الطلاق، وتحصلت على حكم نهائي بإلزامه بالنفقة، وثبوت قدرته على السداد، وفقاً لتحريات الدخل'.