"قدرت ظروفه إنه مش معاه فلوس وظروف الشغل واقفة عشان كورونا، وساعدته ووقفت معاه لدرجة إننا عشنا في شقة أهلي بعد وفاة والدتي، وكنت بصرف عليه من فلوس معاش والدي وميراثي".. جاءت هذه الكلمات على لسان هدى وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه بعد أن قام بخداعها وخيانتها.
وأضافت هدى لـ"أهل مصر": "حتى مصاريف البيت من أكل وشرب ولبس وسجاير بشتريه ليه، ويا ريته قدّر كل اللي بعمله معاه، لكنه راح خانني مع ست أكبر منه بـ 5 سنين ومطلقة وكل فلوسي صرفها عليها فى سنة.
وأوضحت: "أنا كنت عايشة مع والدتي بعد وفاة والدي وأنا صغيرة، وكنت وحيدة مليش إخوات ولا حد في الدنيا غير والدتي، ولكن شاء القدر إن ربنا يتوفاها وسابتني فى الدنيا لحد ما أتعرفت على شخص خدعني بالحب وإنه عايز يرتبط بيا، لكن ظروفه تمنعه لأن شغله وقف بسبب ظروف كورونا، وإنه لما يرجع يشتغل هيعوضني عن كل حاجة ومن غبائي صدقت كلامه وطلعت فلوس من الميراث واتجوزنا في شقة أهلي، حتى مصاريف البيت أنا اللي بتكفل بيها، ومصاريفه الشخصية خروجات سجاير ولبس ومكنتش معترضة لأني بحبه، وحسيت إنه بيحبني لكن في الحقيقة دا كله طلع وهم".
وتابعت هدى حديثها: "بعد الجواز كانت الحياة طبيعية وعمري ما اتضايقت منه ولا اشتكيت ولا حسست حد إني أنا اللي بصرف عليه وعلى البيت، كنت بطلعه قدام الناس أنه راجل وجدع، لحد ما صدق نفسه وراح عرف عليا ست مطلقة أكبر منه بـ 5 سنبن وبيروح البيت عندها، وشفت كل الرسايل اللي بينهم ولما واجهته بيحاول يقنعني إنها لحظة ضعف، لكن رفضت أكمل حياتي معاه وطلبت منه الطلاق ورفض فرفعت عليه دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
