«طبعنا اعتذارا مترجما بالروسية».. نقيب الزبالين يوضح تفاصيل حل أزمة الصحفي الروسي

أزمة الصحفي الروسي
أزمة الصحفي الروسي

كشف شحاتة المقدس، نقيب جامعي القمامة، عن استغلال بعض القنوات الدولية المعادية للدولة المصرية، استغلالا سيئا تزامنا مع أزمة الصحفي الروسي «أرسيني كوتيف»، مؤكدا أن الأزمة انتهت بالكامل على خير وسلام، دون حدوث أى تداعيات بين مصر وروسيا.

وفقا لـ«شحاتة المقدس»، نقيب الزبالين، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» فإنه جرت محاولات لإظهار مصر على أنها تكمم أفواه الصحفيين الأجانب، وترفض حرية تداول المعلومات داخل أراضيها، ورغم أن المصور الروسي أخطا لتصويره بدون الحصول على تصريح مسبق من الأجهزة المختصة، إلا أنه تم تقديم اعتذار للصحفي الروسي والسفارة الروسية وتم حل الأزمة بخير.

«طبعنا اعتذارا مترجما باللغة الروسية وقبله السفير الروسي»، يوضح شحاتة المقدس، مشيرا إلى أن تدخل وزارتى الداخلية والخارجية في سبيل إنهاء تلك الأزمة التي أخذت شكلا على غير الحقيقة، إذ أن الصحفي الروسي ذهب إلى حى الزبالين، والتقط صورًا لسيدة بسيطة تعمل في جمع القمامة، بدون رضاها، وتزامن هذا مع تساقط أمطار وحالة رعد وعدم استقرار في الأحوال الجوية، وكانت السيدة تعمل بملابس عادية بسيطة للغاية.

يكمل نقيب جامعي القمامة، موضحًا أن أبناء تلك السيدة رفضوا التقاط تلك الصور لأمهم، فطلبوا من الصحفي الروسي مسح تلك الصور إلا أنه رفض، فتعدوا عليه لإثنائه عن تصوير سيدات المنطقة بالكامل، وانتقلت الأجهزة الأمنية وحررت محضرا بتفاصيل الواقعة وتم احتجاز الصحفي الروسي للتأكد من هويته حتى تم الإفراج عنه بعد تدخل السفارة الروسية.

WhatsApp
Telegram