اعلان

دفاع علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى: أماكن الحفر والتنقيب بالقضية لا تخضع للمناطق الأثرية

محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين
محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين

استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، اليوم الخميس، لمرافعة المحامي طارق جميل سعيد دفاع علاء حسانين المتهم الأول في قضية الآثار الكبرى، وذلك في جلسة محاكمته والمتهم حسن راتب و21 متهما آخرين.

ودفع المحامي طارق جميل سعيد، ببطلان القبض والتفتيش وانعدام أركان وشروط جريمة الإتجار في الآثار وعدم خضوع أماكن الحفر والتنقيب للمناطق الأثرية وأن ملكيتها تؤول لصندوق شركة المعادي للتنمية والتعمير بموجب القرار الجمهورية 1127.

كما دفع طارق جميل سعيد، بعدم معقولية الواقعة على النحو الوارد بالتحقيقات وانعدام وانقطاع صلة المتهمين جميعا بالأحراز المضبوطة لهم عمدا وقصور القرار الصادر عن اللجنة المشكلة ذلك لخلوها من عدد الآثار المقلدة والتي أتت مجهلة الحقب الزمنية.

كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.

WhatsApp
Telegram