استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليومٍ الإثنين، محاكمة فتاة «التيك توك»، حنين حسام، في القضية المتداولة إعلاميا بـ "الاتجار بالبشر"، من خلال استغلال أطفال من الجنسين واستغلالهم في صناعة الفيديوهات لجلب مزيد من المشاهدات.
قررت المحكمة خلال جلسة اليوم، تأجيل نظر القضية لجلسة 22 من مارس المقبل، للمرافعات.
باشرت النيابة العامة التحقيقات في القضية التي حملت رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، واستمعت لشهادة نحو 10 من شهود إثبات، بينهم ضابطين ومسؤول بالبنك المركزي، وانتهت بعدها لإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.
تحدثت التحقيقات التي أجرتها نيابة شمال القاهرة الكلية عن قيام حنين حسام بتصوير مقاطع فيديو مع طفلين مجني عليهما، وهي الفيديوهات التي قدمها أحد الضباط الشهود في القضية، ودلت التحريات أنها استغلت ضعف الفتيات، وعدم إدراكهم لحصولها على ربح من ورائهم.
أشارت التحقيقات إلى أن حنين حسام تعاملت في أشخاص طبيعيين وهما المجني عليهما ملك سامي محمد وحبيبة عصام كمال، واللتان لم تتجاوزا الـ18 من العمر، وروان سامح محمد وسارة جلال عبدالفتاح وآخريات، بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال تطبيق "لايكي".
أوضح والد حنين حسام في تصريحات صحفية سابقة له أن ابنته لم تضر أي شخص ولا يوجد بلاغ مقدم ضدها، مشددا على أنها كانت تستقبل أى فتاة لديها موهبة بمقابل مادي وفي نطاق الاحترام.
تابع والد حنين موضحا أن ابنته أصبحت متهمة في قضايا كثيرة لا يوجد فيها مجني عليهم، نافيًا وجود أى رصيد في البنك لها، كما أنها لم تدر دخلًا ماديا من وراء تطبيق «تيك توك».