اعلان

«العشق الممنوع في المرج».. والد «سماح» غسَل عاره بدماء أبنته وعشيقها بعد كوب شاى

جثة- أرشيفية
جثة- أرشيفية

انخرطت في علاقة محرمة مع جارها الشاب، الذي سيطر عليها بكلماته المعسولة وحديثه المزيف عن العشق وبنيانه القوي، وقعت الفتاة في المحظور وقدمت نفسها لعشيقها، وسقطا في بئر الرذيلة، لتنتهي قصة العشق الممنوع بمقتلهما على يد والد الفتاة الذي جن جنونه بعد سماع كلمات «الهمز واللمز» بين جيرانه.

لم تدرك «سماح»، صاحبة الثلاثون عاما، أن جارها الذي ظل يلاحقها ليل نهار، يريد إيقاعها في الحرام فحسب، في البداية امتنعت عن الحديث معه، غير أنه لاحقها بعبارات الغزل في مفاتنها وأنوثتها التي كانت تخفيها خلف «عباءة» سمراء مميزة.

تمكن الشاب من السيطرة على عقل الفتاة التي استسلمت له نظرا لغياب رقابة والديها، على نحو دفعها للتفنن في إظهار مفاتنها أمام الشاب الذي ظل ينقب عن شهوته الضالة حتى فرغها في تلك الفتاة التي دفعها الحب والغزل للتورط معه في علاقة محرمة.

ذات ليلة كان والد «سماح» يحتسي كوب من الشاى على المقهى القريب من بيته، حتى تنامى إلى سمعه بعض الأحاديث من جانب بعض مرتادي المقهى عن علاقة ابنته بشاب، وخروجهما سويا في وضح النهار، جن جنون «الأب» الذي عاود سماع تلك الأحاديث، لم يتمالك أعصابه، حتى قرر شراء طبنجة من أحد أرباب السوابق، لينهي حياة ابنته وعشيقها، بعدما أصبحت سيرتها على كل لسان في حى المرج الشعبي.

بالفعل، تحصل والد الفتاة على الطبنجة، وذهب لمنزله وفرغ بعض الطلقات في صدر ابنته، أرداها قتيلة في الحال، ثم توجه إلى مسكن الشاب وأطلق عليه وابلًا من الرصاص، سقط قتيلًا هو الآخر، ليضع الأب نهاية لتلك العلاقة المحرمة التي جمعت ابنته بعشيقها الذئب، وينتظر ملاحقة القضاء له نظير جريمته النكراء التي تورط فيها بحكم العادات والتقاليد التي غلبته ودفعته بضرورة الخلاص من فلذة كبده بعدما جلبت له العار.

رجال مباحث المرج نجحوا في تحديد الأماكن التي يتردد عليها والد الفتاة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة للقبض عليه، في الوقت الذي صرحت فيه النيابة العامة بدفن جثتى الفتاة وعشيقها، بعد تشريحهما، لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة، واستعجلت النيابة تحريات المباحث النهائية حول ملابسات الواقعة، وأجرت مناظرة لمسرح الحادث.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة.. فيديو