«دماء في المرج».. 3 جثث في 5 أيام بينهم فتاة وعشيقها «ابن الجيران»

جثة في الشارع
جثة في الشارع

في خمسة أيام فقط، سجل قسم شرطة المرج ثلاث قتلى داخل الحى الشعبي الواقع شرق العاصمة، كان آخرهم طفل صغير لم يتخط الـ 13 عامًا، سقط خلال مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية، نتيجة الخلاف بين عائلتين لأمور متعلقة بـ«النسب».

صبيحة الأربعاء الماضي، أطلق عامل النيران من سلاح ناري صوب ابنته وعشيقها، بعد سماعه بالعلاقة الغير الشرعية التي تربطهما سويا، بعد جلسة على مقهى شعبي، سمع خلالها الأب عبارات «الغمز واللمز» على ألسنة جيرانه.

سيطر الشاب على «سماح» جارته، بحديثه وعباراته الخادعة عن العشق والغرام، حتى أوقعها «الذئب» في بئر الرذيلة، وانتهت حكاية العشق الممنوع بجريمة قتل بشعة بعدما أطلق والدها النار عليها وعشيقها بعد جلسة جمعته بجيرانه على المقهى القريب من منزله.

سماح، الفتاة التي كانت تتمتع بأنوثة فارهة، كانت تخفيها خلف ملابسها التي تخرج بها لقضاء بعض مستلزمات والديها في حى المرج الشعبي، تحسسها جارها الشاب الذي كان يبحث هو الآخر عن قصة حب وعلاقة تجمعه بإحدى الفتيات ليقضي معها شهوته فقط لاغير، ظل الشاب يلاحق "سماح"، من أجل قضاء ليلة حمراء برفقته تحت ستار «العشق والغرام».

استطاع الشاب أن يستحوذ على عقل الفتاة وأخيرا نجح في السيطرة على قلبها، لتُسلم له جسدها بكل أريحية، في ليلة شتوية باردة، وبينما كان والد الفتاة يجلس على مقهى قريب من منزله، حتى سمع حديث «الغمز واللمز» على ألسنة عدد من جيرانه، دون أن يعرفوا أنه هو والد الفتاة التي يتحدثون عن حكايتها مع عشيقها وسهراتهما حتى قرب الفجر.

جن جنون الأب المسكين، وكانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة فجرا، توجه إلى ابنته وسريعا انقض عليها ضربًا، ثم أخرج طبنجة تحصل عليها من آخر مسجل خطر، وصوب مسدسه نحو فلذة كبده، توجه بعدها وقتل عشيقها بذات الطريقة، وبعدها دون سارينة الشرطة داخل الشارع الذي يقطن به بمنطقة المرج.

النيابة العامة من جانبها، كلفت رجال المباحث بسرعة ضبط وإحضار مرتكب الحادث، بعد عمل التحريات اللازمة، وقررت تشريح جثتى المجني عليهما، لبيان وتحديد أسباب الفتاة، وصرحت بدفنهما عقب التشريح، كما استدعت النيابة عدد من جيران الفتاة لسماع شهادتهم.

تلقت مباحث القاهرة، بلاغًا من الأهالي يفيد العثور على جثة فتاة وعشيقها في منزل مجاور لها، بمنطقة المرج، تبين من التحريات الأولية التي جرت في الواقعة، أن علاقة عاطفية وراء مقتل الفتاة وإنهاء حياة عشيقها، تم إخطار النيابة العامة التي باشرت تحقيقات موسعة.

أمس السبت، سقط طفل صغير لم يتخط الـ 13 عاما من عمره، قتيلًا، متأثرا بإصابته بطلق ناري، بسبب مشاجرة اندلعت بين عائلته وطرف آخر بسبب خلافات «النسب»، حتى تمكن رجال المباحث، اليوم الأحد، من القبض على المتهمين بقتل الطفل وإصابة شقيقه.

تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالي بوقوع مشاجرة بمنطقة المرج، وتبين مصرع طفل يدعى "مصطفى"، 13سنة، مصاب بطلق ناري، وإصابة شقيقه "محمد "، 22 سنة، وتم نقلهما إلى المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة.

دلت تحريات المباحث في الواقعة أن المشاجرة وقعت بسبب خلافات سابقة بين الطرفين، وقاموا برفع العديد من الأحكام القضائية بسبب خلافات نسب، ويوم الحادث توجه المتهمون لمحل إقامة الضحايا لإجبارهم على التنازل، فنشبت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام على إثرها أحد المتهمين بإطلاق النار على المجني عليهم وتوفي طفل، وأصيب شقيقه، ونقلا إلى المستشفى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً