كتبت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طواريء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأحد، كلمة النهاية في القضية التي يحاكم فيها 8 متهمين، والمعروفة إعلاميًا بـ«التخابرمع داعش»، وقضت بالسجن المؤبد لـ4 متهمين والمشدد 3 سنوات لمتهمة، وبراءة 3 آخرين، وقررت المحكمة وضع 3 من المحكوم عليهم على قوائم الإرهاب.أحالت النيابة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهم تهم تمويل الإرهاب وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالًا ومعلومات للجماعات الإرهابية المنتمية لتنظيم «داعش» الإرهابي.
واظهرت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قاما بالتخابر لدى من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية خارج مصر، وذلك بالاتفاق مع المتهم الثالث لتمويل عناصر التنظيم، وتداولوا معلومات حول منشآت هي ميناء رأس جرجوب البحر ومحطتا سكك حديد سيدي جابر ورمسيس.
وارتكب المتهمون جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا ومعلومات لجماعة داعش بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، واشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية.
واستخدم المتهمون من الأول حتى الـ 6 موقعًا على شبكة المعلومات الدولية، من أجل تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين المنتمين إلي الجماعة الإرهابية، حيث استخدموا تطبيق "تليجرام" المتصل بشبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات لأعضاء التنظيم الإرهابي.
وتولى المتهم الثاني قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلي استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولى قيادة بالجماعة الإرهابية المسماة «داعش» الداعية لتكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة والعسكرية.
وانضم المتهمون الأول والثالث والرابع والخامس للجماعة الإرهابية "داعش" وتلقى التهم الأول تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها لتحقيق أغراضها.
وارتكب المتهمون جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا ومعلومات لجماعة داعش بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، واشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية.
واستخدم المتهمون من الأول حتى الـ6 موقعا على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين منتمين إلي جماعة إرهابية، وذلك بأن استخدموا موقع تطبيق "تليجرام" المتصل بشبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات لأعضاء الجماعة الإرهابية.