جهود مضنية بذلتها أجهزة الأمن المختلفة بوزارة الداخلية، على مدار 24 ساعة مضت، بخاصة فيما يمس أمن وسلامة المواطنين وحقوقهم، وما يثار على مواقع التواصل الإجتماعي.
يقظة أجهزة الأمن والفحص السريع والسرعة غير المسبوقة في التفاعل مع البلاغات التي تتلقاها، كان له أثرًا إيجابيًا في ضبط اثنين من الجرائم العامة في الشارع، وهى المساس بحقوق المواطنين والبلطجة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، في القبض على عامل يصور السيدات داخل حمامات مطعم شهير في الساحل الشمالي.وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، الاثنين، أنه عقب تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' يتضمن تضرر إحدى السيدات من اكتشاف وجود هاتف محمول 'مُشغل على وضعية تصوير الفيديو' مثبت بجوار سلة المهملات بدورة المياه الخاصة بالسيدات داخل أحد المطاعم بمنطقة الساحل الشمالي بالعلمين.
عكفت أجهزة الأمن على فحص البلاغ بدقة وعناية فائقة، وتبين أن الهاتف المحمول خاص بأحد العاملين بالمطعم المشار إليه، وتم إلقاء القبض عليه، ومساعد مدير فرع المطعم لمسئوليته تجاه العاملين بالفرع.
يعكف رجال المباحث على سماع أقوال العامل المتهم للوقوف على دوافعه الحقيقية، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.
في ذات السياق، كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، بشأن التعدى على أحد الأشخاص وقص جزء من شعره بمنطقة عين شمس، ونجحت المباحث في ضبط مرتكب الواقعة.
في إطار جهود أجهزة البحث لكشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي 'فيس بوك'، بشأن شكوى أحد المواطنين تتضمن قيام آخر بالتعدى عليه بالضرب وقص شعره بمنطقة عين شمس.
أفاد الشاكي في أقواله أمام المباحث بحدوث مشاجرة بين كل من طرفين، نتيجة خلاف على أولوية الشراء داخل أحد المحال 'سوبر ماركت'، فقام أحد أشخاص الطرف الثاني بالتعدي على الشاكي وقص جزء من شعره بإستخدام سكين.
استدعت أجهزة البحث مقدم البلاغ، يقيم بعين شمس، وقرر بأنه أثندثت مشاجرة بين كل من طرف أول أحد الأشخاص، وطرف ثان، وهم 4 أشخاص لأحدهم معلومات جنائية، بسبب خلاف على أولوية الشراء داخل أحد المحال سوبر ماركت، فقام أحد أشخاص الطرف الثاني بالتعدي على الشاكي، وقص جزء من شعره باستخدام سكين.
ونجحت مأمورية أمنية في القبض على طرفى المشاجرة، وبحوزتهم سلاح أبيض، تولت النيابة التحقيق.
يأتي هذا بينما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط وتحقيق الأمن الجنائي في الشوارع والميادين، والعمل على فرض أطر القانون، والقضاء على البلطجة والعشوائية التي يتعرض لها مواطنون بين الحين والآخر، وذلك في إطار تكثيف الحملات الأمنية لسقوط أرباب السوابق وتلبية نداءات الجمهور.