قال مصدر مقرب من أسرة محمد عادل، المحكوم عليه بالإعدام، في قضية مقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، إن المحامي فريد الديب، استقبل أسرة محمد عادل، في مكتبه، للإتفاق على الكواليس الأخيرة في مصير ابنهم محمد عادل، بعد صدور حكم محكمة الجنايات بإعدامه شنقًا.
أضاف المصدر في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أن أسرة محمد عادل، تحترم وجهة نظر المحامي فريد الديب في قبوله الدفاع عن ابنهم في القضية أمام محكمة النقض.
ورفض المصدر الإفصاح عن تفاصيل أتعاب «الديب»، وهل قبل المحامي القضية تطوعًا منه أم سيتحمل رجل أعمال مصاريف أتعابه، كما أعلن هو بنفسه سابقًا.
لا زالت قضية مقتل «نيرة»، طالبة جامعة المنصورة، تحمل الكثير من التساؤلات المشفوعة بمزيد من الجدل، عقب إعلان ثلاثة محامين مشاهير الدخول في تريند القضية، كان آخرهم المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، الذي أعلن تطوعه للدفاع عن نيرة في باقي جولات المحاكمة المقبلة.
خرج المحامي فريد الديب، عشية يوم الحكم في القضية، بالإعدام على قاتل نيرة، ليؤكد أنه بصدد كتابة مذكرة بأسباب الطعن بالنقض، مترافعًا عن المحكوم عليه محمد عادل، الصادر ضده حكمًا بالإعدام شنقًا، وأشار «الديب» إلى أنه لا يكترث كثيرا كون القضية التي يتولاها قضية رأي عام.
بينما دخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على خط القضية، وأعلن تطوعه للدفاع عن نيرة أشرف «طالبة جامعة المنصوة» بسبب الشائعات التي أثيرت حولها في مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولات النيل من سمعتها.
وقال مرتضى منصور في تصريحات صحفية له «نيرة أشرف طالبة المنصورة ذُبحت مرتين، المرة الأولى كانت في الشارع أمام حرم جامعتها والمواطنين، والمرة الثانية عندما خاض البعض من الأفراد في سمعتها وعرضها».
عكف فريق من نيابة جنوب الدقهلية الكلية، على مباشرة التحقيقات في الحادث، في ضوء توجيهات النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، الذي أمر بسرعة إنجاز التحقيق، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.
أصدرت النيابة العامة عدة قرارات أولية في سبيل التوصل لحقيقة الحادث والكشف عن دوافع المتهم، حيث انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها. إذ انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
كما ناظرت النيابة العامة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، واستجواب المتهم.
في ختام التحقيقات، أصدرت النيابة العامة، وفي أقل من 48 ساعة على وقوع الجريمة النكراء، أمر النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.