اعلان

«ناس كتير متعاطفة معاك».. كواليس أول زيارة لقاتل نيرة أشرف بسجن شديد الحراسة (خاص)

قاتل نيرة أشرف
قاتل نيرة أشرف

قال مصدر مقرب من أسرة محمد عادل، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة قتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، إن الجهات المختصة سمحت لهم أخيرًا قبل نحو 24 ساعة، بزيارته داخل سجن شديد الحراسة المودع به.

أضاف المصدر في تصريح خاص لـ «أهل مصر» أن محامي المتهم أحمد حمد، رافق والدته في زيارتها لابنها، بعد الحصول على تصريح بالزيارة من المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة.

وكشف المصدر أن تصريح الزيارة هو الثاني الذي تتحصل عليه أسرة المتهم، إذ أن التصريح الأول بالزيارة انتهت مدته بعد تعذر دخول السجن وزيارة المتهم، فتوجه محامي المحكوم عليه برفقة والدته إلى النيابة العامة وتحصلا على إذن بالتصريح، وبالفعل تمكنا من زيارته قبل نحو 24 ساعة من كتابة تلك السطور.

وتابع موضحًا أن المتهم حالته النفسية سيئة، إلا أن محاميه ظل يوضح له موقفه القانوني وأنهم بصدد كتابة مذكرة بأسباب الطعن بالنقض على الحكم الصادر من محكمة الجنايات، وأخبره محاميه بصحة موقفه ووجود حالة تعاطف معه من قبل قطاع كبير من المجتمع، بعد ظهور بعض المستجدات في ملابسات دوافعه نحو قتل المجني عليه.

قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهم محمد عادل، بتهمة قتل زميلته نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام كلية الآداب، قبل دخولها لأداء امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

قالت المحكمة إن المتهم صمَّم على أن يكــون التنفيــذ خـلال انعقاد الامتحان الخامس يوم 20 يونيو 2022 وفي هذا اليوم وهو في سبيله إلى الجامعة كان مُدجَجًا بهذا السلاح الأبيض، وتَوجه إلى محطة حافلات شركة سركيس بميدان المشحمة بالمحلة الكبرى لتيقُنه من استقلال المجني عليها لحافلات هذه الشركة إلى المنصورة - شأنها في هذا شأن بقية طلبة الجامعة - وظل مُنتظرًا من الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحًا حتى العاشرة والواحد والعشرين دقيقة، بالرغم من وجود حافلة تستعد للتحرك وبها مقاعد خالية وعلى ذات خط السير.

وأضافت: "لما استـقل الحافلة التي تليها كانت المجني عليها وزميلاتها قد سبقنه إليها؛ فأبصر المجني عليها فيها واطمأنَّ لرُؤيتها ليثأر منها حتى لا يَستحوذ عليها سِواه، ووجدها الفرصة الذهبية ليُزهق روحها، وراح يُفكـر في قتلها داخل الحافلة طِـيلة الرحلة التي استغرقت نصف الساعة ، لكنه تَريَث مُؤقتًا لانتهاز فُرصة أفضل ليُجهز عليها، خَشية أنْ يذُود الرُكاب عنها فتفشل خُطته، فلما بلغت الحافلة مُنتهاها أمام بوابة الجامعة "بوابة توشكي" ونزل الجمعُ منها، وكانت المجني عليها وزميلاتها من اللاتي سبقنها، وهو من خلفهن يَترجل ليلحق بهن وسط زحام طلاب العلم في الحادية عشرة صباحًا ليفترس ضحيته، عاقــدًا العزم على إزهاق روحها".

WhatsApp
Telegram