أسرته لم تعرف مصيره حيًا أم قتيلًا.. خطف شاب مصري في ليبيا على يد عصابة ملثمة

الشاب المصري المجني عليه في ليبيا
الشاب المصري المجني عليه في ليبيا

أطلقت أسرة الشاب مصطفي مرزوق عبد النعيم، مصري يعمل بليبيا، استغاثة عاجلة للجهات المختصة المسئولة، بعد ضربه بالنار من قبل مجهولين واختطافه، دونما يعلموا مصيره حتى كتابة تلك السطور.

دشن عدد من أهالي الشاب، البالغ من العمر32 عامًا، من محل أهليته بمنطقة بني محمد التابعة لمحافظة أسيوط ، عدة منشورات متداولة عما تعرض له الشاب المصري الذي لم يتحدد مصيره بعد، وأشارت إلى أن الأسرة تعيش حالة من الألم والحزن على تغيب ابنهم الذي غادر البلاد خارجًا من أجل لقمة العيش.

ذكرت أسرة الشاب، ما تعرض له ابنهم من تعذيب ووسائل ترهيب، إذ جرى اختطافه بمنطقة بني عازي، تحت تهديد السلاح، على يد عدد من الملثمين، حيث هددوه بضرب النار، إلا أنه لم يستجب لهم، فأطلقوا أعيرة نارية عليه فأحدثوا إصابته.

يقول أهالي الشاب المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، إنه من المرجح أن يكون الجناة تابعون لعصابة تجارة الأعضاء في ليبيا، وأكدوا أنهم لم يعلموا بمصير ابنهم حتى الآن، إن كان حيًا أم قتيلاً توفى بعد إطلاق النار، وأشاروا إلى أنه تم اختطافه غارقًا في دمائه في وضح النهار.

وأطلقت أسرة الشاب استغاثة عاجلة للحكومة المصرية بكافة الجهات المختصة، بضرورة التدخل لمعرفة مصير ابنهم الذي قد يكون فارق حياته، على خلفية ما حدث له، غدرًا في ليبيا، كى يتسنى لهم معرفة مصيره الحقيقي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً