في واقعة غريبة شهدتها قرية تلبانا التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، تقدم زوج ببلاغ للنائب العام ضد زوجته، بعد اكتشافه زواجها من آخر- يعمل لدى شقيقها - 'عرفيًا' منذ عامين، واستيلائها على أمواله التي بلغت نحو 120 ألف يورو و2 كليو ذهب عيار 24، بخلاف عدد كبير من الهدايا.
عاشرتني معاشرة الأزواج عام كامل وهى على ذمة آخر
'خلعتني بحكم قضائي دون علمي أثناء إقامتي بالخارج، لم تكتف بذلك بل وعاشرتني معاشرة الأزواج عام كامل دون أن أعلم بحكم الخلع وسافرتُ وهي زوجتي واستولت على مصوغات ذهبية وأموالي التي أرسلتها لها طوال فترة غربتي'، بتلك العبارات سرد الزوج على. م، تفاصيل مأساته التي عاشها مع زوجته التي خدعته وغدرت به.
طالب الزوج في تصريحات لـ«أهل مصر» باسترجاع حقوقه التي استولت عليها زوجته، بعد اكتشافه خيانتها له، وزواجها من شخص آخر لمدة عامين، في نفس الوقت الذي كانت تُرسل إليه في الخارج ليُرسل لها المبالغ المالية التي تطلبها بحجة شراء منزل زوجية جديد لهما.
ذكر الزوج في بلاغه ضد زوجته 'نجلاء.م'، والمقيد برقم 35951 عرائض النائب العام، إنه تعرف على زوجته منذ عام 2000، فتزوجها وأنجب منها طفلًا، إلا أنهما قررا الانفصال في 2005، ليسافر بعدها إلى الخارج، وبعد عودته ومقابلتها مرة أخرى في 2015، قررا العودة للعيش سويا مع ابنهما، إلا أن أسرتها اشترطت عليه كتابة قائمة منقولات جديدة، وإيصال أمانة لشراء شقة باسمها بعيدًا عن شقة والده التي كانت سكنا لهما خلال فترة زواجهما سابقًا.
خدعته بشراء منزل بـ 6 ملايين جنيها
«كنا نقيم بمنزل والدي حتى تمكنت من شراء منزل خاص لها بإسمها وكذا شقة بمصيف في جمصة، ودفعتُ لها مقدمتها وأقساطها المتتالية وقُمت بتجهيزها كاملة»، استكمل الزوج شرح تفاصيل ما تعرض له، مضيفًا: «كنتُ أسافر وأعود إلى منزل والدي، وقمت بعمل الإجراءات لسفر ابننا ليحصل على الإقامة بأوروبا»، وبعدها عدت إلى مصر في 2019، تزامنًا مع جائحة كورونا وأحضرت لها هدايا ولأسرتها، فضلاعن مدخرات ذهبية عبارة عن 320 جرام ذهب، واقترحت عليا أن نشتري منزل بإسمي في مدينة المنصورة، حيثُ مكان عملها بوزارة الأوقاف المصرية، يُقدر سعره بحوالي 6 ملايين جنيها، وبعدها قررت السفر للخارج مرة أخرى.
تابع الزوج المخدوع قائلًا: «عُدتُ إلى عملي بالخارج، وفي الإجازات كنت أحضر ومعي كميات مختلفة من الذهب، بخلاف اقتراض 18 ألف يورو، و30 ألف جنيه مصري وسلاسل ذهب لها وإرسال أي مبالغ مالية تطلبها مع وجود شهود العيان ممن اقترضت منهم هذه المبالغ، إلا أنني كلما أخبرتها برغبتي في العودة لقضاء أجازتي، ترفض وتطلب مني الانتظار، حتى تمام المبلغ المناسب».
علاقتها بصديق شقيقها
أضاف «علي» موضحًا أن زوجته استعانت بصديق شقيقها في البحث عن المنزل الذي ترغب في شرائه، ورغم أنني ساعدت شقيقها في انتخابات مجلس النواب بحوالي 50 ألف وهواتف محمولة قيمتها 44 ألف جنيها، إلا أنه تستّر على فعلتها.
واستكمل: «عدتُ إلى مصر في مارس 2022 لأجدها تقيم في منزلها ومعها جميع مدخراتي وطلبت منها العودة إلى منزل الزوجية لكنها رفضت، وطلبت الطلاق، لاكتشف استيلائها علي جميع المدخرات الذهبية التي بلغت 2 كيلو ذهب، بخلاف جميع المبالغ المالية التي كنت أتركها في المنزل وكذا التي أرسلتها إليها والتي تخطت 120 ألف يورو.
كيف اكتشف الزوج خيانة زوجته؟
أشار الزوج في حديثه إلى أن زوجته أخبرته أنها تزوجت من صديق شقيقها، وفجعني أنها تعيش معي منذ ٢٠٢١على ذمة رجل آخر، وتابع: «علمت أنها حصلت على حكم خُلع ضدي منذ 2019»، متسائلًا: «كيف ذلك وقد عاشت معي طوال عام 2020 حياة زوجية كاملة تحت سقف واحد، واتفقت معي على خطة لمستقبلنا معًا وشراء المنزل الذي استولت عليه والذهب وما يقارب من 120 ألف يورو من أجله وهي تحمل حكم خلع ضدي لم أعلم عنه شيئا».
ونوه الزوج في بلاغه إلى أنه حين اكتشف خيانة زوجته له، واجه شقيق زوجته، فأقر له بما حدث مُبررًا صمته وأنه اعترض، لكنه لم يشأ أن يخبره، ولذلك قام بحرق قائمة المنقولات ومعهم عقود ملكيته لقطعة أرض بالقاهرة بجانب عقود شرائه أنصبة أشقائه في ميراثهم من والدي.
واختتم الزوج في بلاغه مطالبًا باتخاذ اللازم قانونا ضد زوجته لاسترداد الأموال التي حصلت عليها تحت اسم علاقة زوجية وهمية وكاذبة، وضد شقيقها وصديقه، لحصولهما على أمواله مع ابتزازه وتهديده لقدرته الشيطانية في الحصول على أحكام قضائية ضده، ومنها حكم الخلع الذي صدر في غفلة منه ولم يعلم عنه شيئًا.