اعلان

«إنتي فضحتيني تعالي نحِل الموضوع ودي».. رد فعل الزوج الطبيب المطلوب للدخول في بيت الطاعة (خاص)

الزوجة صاحبة أول إنذار طاعة في تاريخ القضاء لـ«أهل مصر»: «جوزي غيّر كالون الشقة وعايزة أربي عيالي»

أول انذار طاعة ضد الزوج في التاريخ القضائي
أول انذار طاعة ضد الزوج في التاريخ القضائي

حصلت «أهل مصر» على تفاصيل جديدة بشأن أول إنذار قضائي في تاريخ المحاكم المصرية، يطالب الزوج بالدخول في طاعة زوجته ويتهمه بالنشوز.

قالت المحامية إيمان محسن، الوكيل القانوني للزوجة 'ولاء'، إنه تم بالفعل إعلان الزوج 'أحمد'، البالغ من العمر 34 عامًا، بإنذار زوجته، وأصيب بحالة من الذعر والصدمة جراء استلامه الإنذار على يد مُحضر.

الزوجة التي عاشت مأساة حقيقية مع زوجها خلال الأسابيع الماضية، قالت في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» إن زوجها الذي يعمل طبيب نفسي بإحدى المستشفيات، اتصل بها هاتفيًا وقال لها مُنفعلًا: «انتي فضحتيني، حرام عليكي»، لافتة إلى أنه عرض عليها حل الموضوع وإنهاءها بشكل ودي، في أعقاب إنذاره بالدخول في طاعة زوجته لأول مرة في تاريخ القضاء.

تابعت الزوجة في تصريحات مقتضبة لها: «كل ما أريده هو أن يعود زوجي وأبو أطفالي إلى صوابه ويقوم بالإنفاق علينا، وإن لم يفعل ذلك يتركنا نعيش في هدوء وسلام وأربي أطفالي الأربعة».

لفتت 'ولاء' إلى أنها تعمل طبيبة بشرية هى الأخرى، وأصيبت حياتها الزوجية في الآونة الأخيرة بحالة من التخبط وعدم الاستقرار لأسباب ليست واضحة، فأصبح دائم التشاجر معها على أتفه الأسباب، وتهرب من الإنفاق عليها دون سبب أيضًا، ووما زاد حياتها قهرًا وجحيمًا هو تغييره كالون الشقة، وعدم السماح لها بالرجوع إلى بيتها، الذي تقيم فيه حماتها وأشقاء زوجها.

أشارت الزوجة إلى أن زوجها أخذ منها طفليها الذكور بالقوة وترك لها طفلتيها الإناث، في تمييز واضح حتى في الإنفاق على أطفاله.

انفردت «أهل مصر» عبر موقعها الالكتروني بتاريخ 22 من أغسطس الجاري، بنشر أول إنذار طاعة للزوج في تاريخ القضاء الأسري، حمل عنوان / أول إنذار طاعة للزوج في محاكم الأسرة.. «ولاء» تتهم زوجها الطبيب بالنشوز (خاص).

شرح الإنذار أن الزوج أخلّ بواجباته في القوامة مع زوجته، من خلال استهتاره بمسئوليات أسرته، فأصبح لا ينفق على زوجته وأطفاله الأربعة، رغم أنه يعمل طبيبًا بشريًا.

استعرض الإنذار بيان أوجه نشوز الزوج، والتي جاءت كالتالي: أولًا: قيام الزوج بطرد زوجته من مسكن الزوجية، ثانيا- حصوله بالإجبار على أطفاله، ونوه الإنذار بأنه فرّق بين أبنائه الأخوات، حيث أخذ طفلين «ذكور» وترك للزوجة طفلتين، ثالثًا- انتزع الزوج حضانة الأطفال الصغار، رابعًا- اتهام الزوج لزوجته بالسرقة والتشهير بها.

نوهت الزوجة إلى عدو وجود أسباب جنسية دفعت الزوجة لإنذار زوجها بالدخول في طاعتها، غير أن تراكم المشكلات فيما بينهما، ومطاردته لها قانونا بدون وجه حق، دفعتها للتفكير جديا في إنذاره هو الآخر بالدخول في طاعتها.

ولفتت في حديثها إلى أن المُحضر أبدى اندهاشه من إنذار الزوج بالدخول في الطاعة، وعلق مُحضر محكمة الأسرة قائلًا للمحامية: «لا حول ولا قوة إلا بالله، مش كفاية اللي احنا فيه، بتنذروا الرجالة بالطاعة، هى وصلت لكده كمان؟!».

وذكرت محامية الزوجة أن انذارها لزوج موكلتها جاء امتثالًا للآية 128 من سورة النساء، والتي نصت على:﴿وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾، فقد أنذرت الزوجة وتدعى «ولاء»، 34 ساعة، زوجها، رسميًا بالدخول في طاعتها بعدما يأست من أفعاله وتصرفاته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً