تباشر نيابة دار السلام، اليوم الأربعاء، تحقيقاتها في واقعة مقتل زوجة على يد زوجها داخل غرفة النوم، بسبب مصروف البيت، واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة المجني عليها، وكذا طلبت تحريات المباحث النهائية حول أسباب وملابسات الواقعة.
خلاف حاد بين الزوجين في منطقة دار السلام، انتهى بجثة الزوجة غارقة في دمائها داخل غرفة نومها، تم نقلها في مشاهد لم تخل من الفزع والرعب في نفوس الجيران، إلى مشرحة زينهم بعد إخطار رجال المباحث والنيابة العامة بالبلاغ.
دلت التحريات أن المتهم "محمد"، 40 سنة، تخلص من زوجته "تغريد"، والبالغة من العمر 36 سنة، بعدما سدد لها طعنات بينها ذبح كبير بمنطقة الرقبة.
أضافت التحريات الأولية تعدد الخلافات بين الزوج وضحيته، لدرجة جعلتهما يستكملان ذات المشاحنات الأسرية بعد عودتها لمنزل الزوجية مجددا بعد غضبها خلال المرة الأخيرة.
أجرت النيابة العامة معاينة لمسرح الجريمة، وأشار شهود العيان من الجيران، تكرار المشاحنات الأسرية بين الزوجين، نتيجة الخلاف على مصروف البيت، انتهت بطعن الزوج لزوجته بواسطة سكين، أودت بحياتها في الحال، خلال النقاش بينهما داخل غرفة النوم.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح دار السلام، تجديد حبس المتهم بقتل زوجته 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بشأن اتهامه بالإقدام على ذبحها على سرير غرفة النوم، بسبب وجود خلافات أسرية بينهما بسبب مصروفات البيت
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من الأهالي مفاده مقتل سيدة على يد زوجها، عثر رجال المباحث على جثة الزوجة، غارقة في دمائها، تم نقلها إلى المشرحة بقرار من النيابة العامة لحين التصرف في الجثة.
أقر الزوج المتهم بارتكابه الجريمة، وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتبين العثور على جثة الزوجة ملقاة على السرير، وتم ندب فريق من الطب الشرعي لإنهاء إجراءات تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها، واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول ملابسات الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
