قرار جديد اتخذته جهات التحقيق بالجيزة، اليوم الثلاثاء، في واقعة مدرسة الأحياء أسماء عماد، حيث أمرت بحفظ التحقيقات معها، بعدما أثارت الجدل بعد ظهورها رفقة 4 بودي جاردات، وما وجهته إليها النيابة بشأن اتهامها بالتجمهر وإعطاء دروس خصوصية للطلاب بدون ترخيص.تستعرض «أهل مصر»، عبر السطور التالية، القصة الكاملة لاتهام مُدرسة الأحياء التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بودي جاردات تحرس المُعلمة
أثارت صورة لمُعلمة أحياء، ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يظهر فيها عدد من «الجاردات» يحيطون بالمعلمة، وانتشرت الصور في جروبات طلاب المرحلة الثانوية على «فيس بوك».وتبين أن المعلمة التي تدعى «أسماء عماد»، تقيم بمنطقة فيصل بالجيزة، تدرس مادة الأحياء لطلاب الثانوي العام، وأوضحت أن هذا الأمر جرى خلال أيام العيد، بعدما أعلنت عن تقديم وشرح النقاط الصعبة في منهج الأحياء عبر مسرحية كوميدية، على مسرح بمنطقة رمسيس في القاهرة، مضيفة أن الفكرة لاقت ترحيباً من الطلاب وأولياء الأمور خاصة أنها مجانية ودون مقابل.
تخويف الطلاب
كشفت المُعلمة عن أنه ونتيجة لزيادة عدد الطلاب المشتركين والراغبين في الحضور، وبعد المسافة عن منازلهم، قررت الاستعانة بحراس شخصيين لتنظيم الأمور وطمأنة الأهالي على سلامة أبنائهم، وتخويف الطلاب الذين قد يستغلون الزحام والعدد الكبير من المشاركين للقيام بأعمال شغب.فيما كشف بعض الطلاب أن الحصة عند الأستاذة أسماء تكلفتها 250 جنيها، ويتراوح عدد حضور المحاضرات من 750 إلى 1000 طالب، ما يعني أنها تحقق ربع مليون جنيه في حصة واحدة لهؤلاء الطلاب.
درس خصوصي داخل عرض مسرحي
أضافت أسماء عماد أن العرض المسرحي نجح بالفعل، واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.استمعت النيابة إلى أقوال مُدرسة الأحياء وزوجها إضافة إلى عدد من البودي جاردات؛ بسبب تنظيمهم لـ عرض مسرحي حضره نحو 300 طالب وطالبة في مسرح يقع بمنطقة الأزبكية في القاهرة، لتقديم حصة درس خصوصي لشرح مادة الأحياء.أنكرت المُعلمة الاتهامات المنسوبة إليها وأشارت إلى أنها لم ترتكب ما يخالف القانون، لتنتهي النيابة بحفظ التحقيقات معها في الواقعة.