«سهرة حمراء ونافورة دماء».. حكاية «خلود» مع العشق الممنوع في أكتوبر انتهت خلف القضبان

علاقة عاطفية انتهت بمأساة _ تعبيرية
علاقة عاطفية انتهت بمأساة _ تعبيرية

انبهر بأنوثتها الفاتنة وقوامها الممشوق، تقرب إليها بكلمات العشق الممنوع، فكان لها صدى كبير في نفسها ووقعًا كبيرًا بداخلها، ارتبط بها عاطفيا، وتعلق بها، حتى انتهت حكايتهما بجثة وسجين خلف القضبان.

لم تتوقع «خلود» صاحبة الأربعة والعشرين من عمرها، أن مسكنها في منطقة نائية على أطراف مدينة أكتوبر، سيكون سببًا في مقتلها، على الرغم من أنها كانت تنعم بحياة هادئة مع زوجها الذي قدم لها كل ما تريده من حب وحنان، وساعدته هى الأخرى في تدبير شئون منزلهما.

استغل أحد الجيران غياب زوجها لفترات طويلة عن شقته وزوجته، وبدأ في التقرب منها بداعي أمور الجيرة، وكل أمله أن يظفر بكلمة رومانسية منه بعد وفاة زوجته، وبقاءه وحيدا في شقته.

نجح الجار الذي قارب على الأربعين من عمره، في التودد للزوجة التي كانت تنهره من وقت لآخر، غير أنها سقطت في حبه وغرامه، وسعت هى الأخرى في نيل إعجابه ورضاه، خاصة بعد تفاقم بعض المشكلات بينها وزوجها بسبب كثرة سفرياته.

بات «أشرف» الرجل الجديد في حياة «خلود»، وأصبحت مسار إعجابه بعد وقت غير طويل،  بطريقة ملابسها وحديثها المتكرر معه في أوقات متأخرة في التليفون، وتبادلا مشاعر الحب الحرام بينهما.

ذات ليلة صيفية حارة، طلبت منه أن يزورها في شقتها، لأنها لم تعد تحتمل البعد عنها، وأخبرته بالحفاظ على سرية العلاقة بينهما، بالفعل، حضر «أشرف» وانهمرا في علاقة غرامية استمرت حتى صباح اليوم التالي، وقع المحظور وأقام معها علاقة محرمة.

أبدت الزوجة الخائنة، ندمها لإحدى صديقاتها، لاسيما بدأ عشيقها «أشرف» في تهديدها بفضح علاقتهما المحرمة حال ابتعادها عنه.

لم تجد «خلود» وسيلة من الهروب من علاقتها بعشيقها سوى الخلاص منه، أعدّت عدتها وواعدته بقضاء وقت ممتع سويًا، بعدما يأست من تهديداته، أعدت العدة على الانتقام منه والخلاص منه في وقت عاجل، وبعد دخوله شقتها، أجهزت عليه بواسطة «سكين»، سددت إليه عدة طعنات، سقط مُدرجا في دماءه.

أجرت النيابة العامة تحقيقات فورية في الحادث، وأكدت تحريات المباحث النهائية ارتكاب المتهمة لواقعة القتل، وأحالتها النيابة إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها بسجنها 15 عامًا مع الشغل والنفاذ.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً