تجري جهات التحقيق المختصة، اليوم الأحد، تحقيقاتها مع صاحبة صفحة «أم شهد» على مواقع التواصل الاجتماعي، في الإتهامات المنسوبة إليها بنشر فيديوهات مُخلة تحمل إيحاءات لأثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال.
نجحت مأمورية أمنية، اليوم الأحد، في القبض على صاحبة صفحة «أم شهد» على مواقع التواصل الاجتماعي، لاتهامها بنشر الفسق والفجور، في ضوء بلاغ تقدم به محامي ضدها.
قال المحامي والخبير القانوني، هيكل الراوي، إن المادة 278 من قانون العقوبات تنص على أن كل من فعل علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه، ويتكون الركن المادي لجريمة الفعل الفاضح من عنصرين هما: الفعل المخل بالحياء وهو الفعل المادي المكون للجريمة ويتميز بأنه عمل مادي أو حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير.
أضاف «الراوي» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» أن المادة 269 مكرر من القانون تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن 3 شهور كل من وجد في طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، أما إذا عاد المتهم إلى ارتكاب الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه في الجريمة الأولى، تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وغرامة لا تجاوز 50 جنيها، بجانب وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
وينص قانون مكافحة الدعارة والفجور رقم 10 لسنة 1961 بالمادة 14 على أنه: «كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور ولفت الأنظار يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات وتغريمه».
تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام، ضد صاحبة قناة «أم شهد»، للأفلام القصيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب، بنشر الفسق والفجور، موضحًا أن هناك نفوس أغوتها الشهرة والمال وأعمت أعينهم عما يدور من حولهم من أحداث، مشيرا إلى أن المتهمة أنشأت عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمارس فريق عملها المشتركين بالفيديوهات إيحاءات لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال، ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط.