تنظر محكمة جنايات القاهرة، خلال جلسة 19 من نوفمبر المقبل، أولى جلسات محاكمة 7 متهمين، لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه ولاء سعيد، المعروف بـ«صيدلي حلوان»، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، مما إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
تسلمت النيابة العامة تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وتبين وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وزوجته، طبيبة صيدلانية أيضًا، وسبق وقام بتطليقها بعد اكتشافه وجود علاقة عاطفية بينها وبين سائق أوبر.
أضافت التحريات أنه جرى التوفيق والصلح بين الزوجين مُجددًا، بعد تدخل الأهل من الطرفين، ثم قام بردها إلى عصمته، إلا أن الخلافات الزوجية استمرت بينهما، بسبب رغبة الزوج المتوفي في إقامة زوجته بصحبته في السعودية محل عمله، إلا أنها رفضت، وصممت على بقاءها في مصر لتربية أطفالهما.
كما ذكرت تحريات المباحث أن المجني عليه، اتفق قبل وفاته مع زوجته الأولى على الحضور لقضاء إجازة من السعودية، خلال يوم ٢١ سبتمبر الماضي، إلا أنه حضر قبل الموعد بنحو خمسة أيـام دون علمها، واكتشفت خلال تلك الآونة زواجه من أخرى، فصممت على الطلاق واستعانت بأسرتها في ذلك، حتى وقعت الجريمة على النحو الذي ذكرته تحقيقات النيابة.
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة)، واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.