نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في ضبط سلاح ناري وكمية من الحشيش المخدر بحوزة 5 أشخاص بـ البساتين، حيث أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة قيام 5 أشخاص، مقيمين بدائرة القسم بمزاولة نشاط إجرامي تخصص في مجال الاتجار بالمواد المخدرة، متخذين من دائرة القسم مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم حال استقلالهم سيارة 'ميكروباص' ملك أحدهم بدائرة القسموبحوزتهم (فرد خرطوش- كمية من مخدر الحشيش- مبلغ مالي– 5هواتف محمولة)... وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي من متحصلات نشاطهم الإجرامي، والسلاح الناري بقصد حماية نشاطهم الإجرامي والهواتف لتسهيل الاتصال بعملائهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي واقعة منفصلة ذكر بيان النيابة العامة بشأن إحالة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد إلى المحاكمة، أن صديقها وشريكها في الجريمة، طفل لم يتجاوز 15 سنة، حيث أمر المستشار النائب العام، اليوم الخميس، بإحالة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم، لم يتجاوز سنه خمس عشرة سنة، إلى محكمة الطفل المختصة، إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل.
بيان النيابة العامة
وأوضح بيان النيابة العامة أن الجانيين ارتكبا جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلي وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهمة بقتل والدتها وصديقها في بورسعيد من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مَجَارِيهَا في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.