اعلان

تفاصيل مثيرة في مصرع محمود على يد «دجال المرج».. لم ينطق الشهادة وجلسوا بجوار جثته 3 ساعات (خاص)

مصرع شاب على يد دجال في المرج
مصرع شاب على يد دجال في المرج

كشفت مصدر قضائي مطلع على التحقيقات في حادث مصرع شاب على يد دجال شهير بمنطقة المرج، تفاصيل جديدة مثيرة، إذ تبين أن الدجال المتهم وأسرة الشاب، جلسوا إلى جوار جثة الشاب بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، قرابة نحو 3 ساعات، يفكرون في حيلة للخلاص منها.

أضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» أن الدجال اقترح في البداية على أسرة الشاب، أن يخبروا شرطة النجدة بأنه تناول عقاقير مخدرة أودت بحياته، إلا أنه تراجع بنفسه عن مقترحه، وأقنعهم مجددا بحيلته النكراء بزعم أنه مسكون بالعفاريت والجن، وأنه ضرب نفسه مرات متتالية حتى لقى مصرعه.

الشاب المجني عليه

لم ينطق الشهادة

وشرحت التحقيقات أن المجني عليه، لم يتم إمهاله حتى ينطق الشهادة، إذ باغته الدجال بعدة ضربات متعاقبة، ظنًا منه أنه سيخرج الجن من جسده، حسب اعتقاده، وهى الرواية التي أدلت بها أسرة الشاب 'محمود.ع' أمام النيابة العامة، حيث انفرد الدجال بالمجني عليه في غرفة خاصة، وتناوب الاعتداء عليه بالضرب، قائلًا: «سيبني أنا خلاص بخرج الجن يا ابني».

ظنًا منهم أنه مسكون بالجن والعفاريت، استعانت أسرة «محمود» بأحد الدجالين في منطقة شرق القاهرة وتحديدا بالسلام، للاستعانة به لإعادة وعيه إلى طبيعته وإفاقته مجددًا، لكن الأسرة كتبت بذلك الفصل الأخير في حياة الإبن الذي لم يجاوز الأربعين ربيعًا.

حركات بهلوانية أداها الشاب 'محمود.ع'، رآها أفراد أسرته غير منطقية على الإطلاق، شكوا في الأمر فخطرت في ذهنهم فكرة الاستعانة بأحد الدجالين لإخراج الجن من جسده، حسب اعتقادهم.

«خلاص أنا بأدب العفريت وهيخرج دلوقتي»

الدجال الذي عُرف عنه العلاج من المس والحسد والسحر، بمجرد اقترابه من جسد الشاب، قاومه الأخير فتم تقييده بالحبال، وانفرد به الدجال في غرفة خاصة، ثم قام بضربه ضربات متتالية مبرحة، بزعم استخراج الجن.

خلال تلك الأثناء، ظل الشاب المسكين يتألم ويصرخ بكل قوة 'سيبوني حرام عليكم، أنا مش تعبان'، ليرد عليه الدجال: «خلاص يا بنى، خلاص أنا بأدب العفريت وهيخرج دلوقتي»، لكن القدر كتب كلمته، وبدلًا من إخراج الجن، خرجت روح الشاب المسكين، وصعدت إلى بارئها، غير آسفة على ما تعرضت له من أذى وضرب مفرط.

نزيف في المخ

نقلت الأسرة بمعاونة الدجال، جسد ابنهم، إلى المستشفى، وأخبروا طبيب الاستقبال بأنه مسكون بالجن، وأنه قام بارتطام رأسه في الحائط بنفسه، دون تدخل منأحد، خشية المسائلة الجنائية والهروب من جريمتهم النكراء، زاعمين وفاته خلال تلك الآونة، بعد إصابته بنزيف داخلي في المخ، لحظة خروج الجن من جسده.

حيلة الدجال وأسرة الشاب، لم تدم طويلًا أمام رجال مباحث قسم شرطة المرج، حتى أن الدجال استغل جهل أسرة محمود، وطالبهم بشراء كرباج وآلة حديدية، إمعانًا في حيلتهم النكراء للهرب من المسائلة، إلا أن تحريات الأجهزة الأمنية أظهرت كذب روايتهم وكشفت المستور، وألقى القبض على المتهمين جميعًا، وأحيلوا إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات، وأمر قاضي المعارضات بتجديد حبسهم على ذمة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً