قال المحامي بالنقض والخبير القانوني، محمد صادق، إنه ينبغي قراءة ملف قضية محامين مطروح، بعناية فائقة، قبيل الترافع عنهم غدًا خلال جلسة الاستئناف على حكم حبسهم سنتين.
كاميرات مراقبة
أضاف صادق في تصريحات لـ«أهل مصر» أنه لا شك أن الهيئة التي تم الإعلان عنها للدفاع عن زملاءه من محامين مطروح، قامات قانونية كبيرة، إلا أنه ينبغي قراءة ملف القضية والوقوف على الأسباب والحيثيات التي بنت عليها محكمة جنح مطروح، حكمها بإدانة زملاءه المحامين، لاسيما أن هناك كاميرات مراقبة، حوتها الأوراق، رصدت وسجلت وقائع وأحداث عنف كان طرفًا فيها المحامين المتهمين المحبوسين.
أعلن عمرو محي الدين، نقيب محامين شمال القاهرة، تضامنه الكامل مع زملائه المحامين الستة في مطروح، والصادر ضدهم حكم بالحبس لمدة عامين مع الشغل، وسنتين مراقبة، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ «محامين مطروح».
نقيب المحامين في شمال القاهرة: المهنة مستباحة
وحذر عمرو محي الدين، نقيب المحامين في شمال القاهرة أن مهنة المحاماة هناك من يحاول استباحتها، مشددا على أن نقابة محامي شمال نقيبا واعضاء وجمعية عمومية يقفون صفا واحدا مع محامي مطروح.وقال عمرو محي الدين إن هذا الحكم يعرقل سير القضاء الواقف واستقلاله، مضيفا أن مهنتنا تتعرض لهجوم واسع النطاق، وأن هذا الهجوم يعمل على تدمير مزاولة المهنة المنوط بها الدفاع عن العمل والقانون والعدالة.
وأضاف نقيب محامي شمال القاهرة أن المحاماة صوت الحق في هذه الأمة، وفي كل أمة فهي رسالة ينهض بها المحامون فرسان الحق والكلمة ويخوضون فيها الغمار ويسبحون ضد التيار ويحملون راية العدل في صدق وأمانة وذمة ووقار ويناصرون الحق ، ويدرئون الظلم ، حيث يناضل المحامي في القيام بأمانته مناضلة قد تتعرض فيها مصالحه وحريته للخطر وربما حياته نفسها.
وأكد عمرو محى الدين تواجده اليوم السبت في الاجتماع الذي دعت إليه نقابة محامي مطروح وتواجدك بجلسة الاستئناف الأحد، فالمحاماة رسالة الحق ونصيره وصوته، والمحامون هم فرسان هذه الرسالة، الحاملون لأمانتها، الناهضون بها، الباذلون بصدق وأمانة وإخلاص في محرابها يحتضنون في ضمائرهم أوجاع وآلام وهموم الناس ، يخوضون الغمار ويجتازون الصعاب للقيام برسالتهم النبيلة وقوامها الحجة والبيان والبرهان ، ورايتها الحق والعدل والحرية.