اعلان

نهاد أبو القمصان تضع روشتة للمتزوجين.. «حتى لا تذهب للمأذون مرتين»

ندوة نهاد أبو القمصان مع «أهل مصر»
ندوة نهاد أبو القمصان مع «أهل مصر»

وضعت المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، روشتة للمتزوجين، حتى لا يتم الذهاب إلى المأذون مرتين، والعيش في جو يسوده مزيد من الحب والمودة والاحترام بين الزوجين.

قالت أبو القمصان خلال ندوة لها مع «أهل مصر»، أولا- لابد من عودة الأطفال للمدارس من جديد كما كانت من قبل، لأنه يقوي قدراتهم على التواصل والاتفاق والاختلاف، ثانيًا- الخلافات أمر مهم بين الزوجين، الشجار مؤشر صحي في العلاقات الزوجية، وفي علم الإدارة لكي تصل العلاقات للانسجام في أول الزواج كل طرف يستعرض أفضل ما لديه، ويتحفظ في التعامل مع الطرف الثاني.

ندوة نهاد أبو القمصان مع «أهل مصر»

أعلى نسب طلاق في السنة الأولى من الزواج

وأضافت المحامية الحقوقية، ثالثًا- تفهم طبيعة الحياة وصعوباتها، وكسر القواعد المتفق عليها، بمعنى اختبار الواقع العملي، وأشارت إلى أن أعلى نسب طلاق في السنة الأولى من الزواج، رابعًا- وضع قواعد جديدة، وفهم الواقع وتلاشي الأفكار القديمة، المتفق عليها، مثل تفهم عدم الذهاب بشكل متكرر لأهل الزوجين، وتجنب المشاجرات على أبسط الخلافات، ووضع مساحة للتعامل والنقاش.

الأمان هو الأساس في الزواج

واختتمت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، خامسًا- وضع أولويات للحياة، وتطور مهارات وتجنب التهديد والإهانة، وهى نقطة فارقة في الخلافات الزوجية، لأنها تكسر الأمان بين الطرفين، فالأمان هو الأساس الرهيب في الزواج، ومطلوب أن نتفهم دوافع الزوج وآرائه، وتطورات الحياة العملية، قد تكون الزوجة غير موافقة على قرار يتخذه الزوج في حياته العملية، إلا أنه يجب أن تتفهم ذلك، بغض النظر عن موافقتها ضمنيا على كل قراراته، مع مراعاة الجانب الزمني، مع الحفاظ على الأطفال، والنجاح في النقاش بعدم الإهانة والتهديد، والتركيز على المشكلة في حد ذاتها.

ونوهت «أبو القمصان» إلى أن العدل أساسه الحب، فلا يوجد ما يسمى بالاستغلال في الحب، واستشهدت بالحديث النبوي: 'حب لأخيك ما تحب لنفسك'، فلا يجب أن يتعدى الحب مساحات أخرى ، قد تتطرق لخلافات بين أهل الطرفين، وعند الارتباط بزوجة تشارك في مصروف البيت، فلا ينبغي ألا تقلل من شأنها وتخبرها أنها لا تفعل شيء، لأنها قد تفهم أن الزوج يستغلها ويستغل عملها ليس أكثر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً