علقت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، على صورتها بـ 'تربون' داخل الحرم المكي أمام الكعبة والتي أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. قالت أبو القمصان في اتصال هاتفي ببرنامج 'رأي عام' المذاع على فضائية 'تن': 'هو ايه اللي مش هيخليه مناسب لهذا المكان، إحنا في حاجات كتيرة الناس تعاملنا معها كأنها مسلمات ومقدسات وموجودة في القرآن الكريم ومنها موضوع المحرم، أولًا من حيث المبدأ مفيش حاجة اسمها كدا'.
تعليق نهاد أبو القمصان على لبس التريبون في الحرم
قالت 'أبو القمصان' في اتصال هاتفي ببرنامج 'رأي عام' المذاع على فضائية 'تن': 'هو ايه اللي مش هيخليه مناسب لهذا المكان، إحنا في حاجات كتيرة الناس تعاملنا معها كأنها مسلمات ومقدسات وموجودة في القرآن الكريم ومنها موضوع المحرم، أولًا من حيث المبدأ مفيش حاجة اسمها كدا'.
واستطردت: 'أنا أول واحد تدخل الكعبة بالتربون ومفيش مخلوق لا وأنا داخلة أو خارجة قالي انتي لابسة إيه وساعة الصلاة كنت بحط الطرحة الطويلة'.وأضافت: 'كل الكلام دا لم نعرفه منذ 40 سنة فاتوا منها موضوع المحرم، وحتى أيام الرسول السيدة أسماء بنت عقبة خرجت من مكة للمدينة مشي 480 كيلو في الصحراء وراء الرسول بمفردها وهي كانت أخت عثمان بن عفان'.
وأكملت: 'موضوع المحرم كان لأسباب سياسية والسعودية نفسها البلد الوحيدة اللي كان فيها موضوع السفر بمحرم، ومن 2019 اتغلى هذا الأمر، وأنا كنت أول وحدة ادخل مكة المكرمة بمفردها بدون محرم، السعوديين شديدي الأدب والالتزام لأنه عنده تعليمات وقانون يحترمه، وحينما وصلت الفندق كانت معاملة في منتهى الرقي'.
وأردفت: 'انا روحت لوحدي وكنت متعمدة كدا لان ربنا خلقنا أحرار ومكنتش قادرة اروح في البداية بسبب القواعد الموضوعة، وقولت لو مت من غير ما أعمل عمرة أو حج ذنبي كان هيكون في رقبة اللي وضع الحواجز بيني وبين بيت ربنا،