تأييد حكم إعدام قاتل نيرة أشرف, قال أحمد حمد، المحامي بالنقض وأول من ترافع ودافع عن محمد عادل قاتل نيرة أشرف أمام جهات التحقيق ومحكمة الجنايات، إنه قبل القضية رغم علمه بأنه بعواقبها وحجمها سواء في مصر أو العالم أجمع.
أضاف المحامي بالنقض، أحمد حمد، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» بأن القضية اهتم بمتابعتها الكثير من الاشقاء فى الدولة العربية، فكانت حساسة وهامة للغاية، وما سيطر عليه آنذاك هو القيام بدوره في الدفاع عن المتهم - وفقا لما يكفله القانون والدستور - بغض النظر عن أى معوقات، فلم يكن محمد عادل يمتلك القدرة على الحديث وكشف كل ملابسات الواقعة.
أحمد حمد- أول محامي لـ قاتل نيرة أشرف
حاولت تغيير وجهة نظر الرأي العام
«كان دورى كشف الحقيقة بكل ملابساتها والناس كلها عرفت الواقعة بالكامل كما ينبغي»، كلمات عبر عنها محامى محمد عادل، المحكوم عليه بالإعدام، مشيرا إلى أنه خاطب رئيس محكمة جنايات المنصورة، المستشار بهاء المري، وأوضح أمامه وأمام جهات التحقيق، وتوقع تكرار تلك القضية فيما بعد.
تابع موضحًا: «ذكرت من البداية أنني سأغير وجهة نظر الرأي العام بالكامل في القضية، نظرًا لعدم وجود من يتعاطف مع محمد عادل، كثيرون هاجموا محمد عادل ومحاميه بدون أسباب واقعية، كان رأيهم أن يتم إعدام القاتل بدون سماع مبرراته».
محمد عادل قاتل نيرة أشرف
لا نبرر القتل وتوقعت الإعدام من أول يوم
أكد المحامي أحمد حمد، في حديثه مع «أهل مصر» على أنه لا يبرر القتل، ولكن من حق الجميع أن يعرف ملابسات الواقعة بالكامل، حتى نربي أبنائنا تربية صحيحة سليمة، منعا لتكرار القضية من جديد، ونوه بأنه خلال مرافعته أمام جنايات المنصورة، أخبر المستشار بهاء المري، رئيس المحكمة بأن الجريمة ستتكرر مرة أخرى إذا لم نعرض القضية بالكامل بكل شفافية ووضوح، وبالفعل تكررت في محافظة الشرقية ثم دولة الأردن ثم تكررت بعدها في قويسنا بالمنوفية.
كان هدفي معرفة أسباب الجريمة لمنعها مستقبلًا
لفت أيضًا المحامي إلى ضرورة أن يقف الجميع على أسباب ارتكاب الواقعة، فالانتقام من القاتل يكون في المرتبة الأخيرة، ولابد أن يكون لدينا ثقافة في الشعب والمجتمع، يكون هدفها أولًا وأخيرًا هو منع انتشار الجريمة بكل صورها.
«محمد خد جزائه، ودافعت عنه وكنت متوقع حكم الإعدام وتأييده بنسبة كبيرة جدا»، يقول المحامي أحمد حمد، مختتما بأن الحياة أدوار.
قضت محكمة النقض، اليوم الخميس، برفض الطعن المقدم من محمد عادل قاتل المجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، وأيدت حكم الإعدام الصادر ضده.
أمر إحالة المتهم إلى الجنايات
قال أمر إحالة المتهم إلى الجنايات، أن المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، قام بقتل المجني عليها، نيرة أشرف أحمد عبد القادر، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها، وعين الحافلة التي تستقلها وركبها معها.
أضاف أمر الإحالة، أن المتهم استقل الحافلة التي استقلتها 'نيرة' مخفيا سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة، فباغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على أثرها.
تضمنت التحقيقات بأن المتهم استمر في التعدي على ضحيته، نيرة أشرف، بطعنات ونحر عنقها قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الدفاع عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.