أدلت المتهمة صاحبة قناة يوميات «أنوش»، باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة، خلال استجوابها في القضية المتهمة فيها بنشر الفسق والفجور وإثارة الغرائز.
قالت المتهمة إنها ظلت «تتابع الستات بتاعة اليوميات، لقتهم بيعملوا روتين قبيح وجنسي، وبيلبسوا لبس شفاف وخارج، فقررت أعمل زيهم علشان أكسب فلوس وأحقق مشاهدات».
صاحبة قناة يوميات «أنوش»
قالت صاحبة «أنوش»: «أنا اخترت اليوميات وأسرار المطبخ، وفي البداية كان عندي تحفظ على اليوميات، لأن الستات كانت بتطلع فيها عريانة».
وتابعت: «دخلت مجال فيديوهات اليوميات بحرص شوية لأنها بتجيب مشاهدات أكثر من الطبخ، وقررت آخد بالي من لبسي ومابينش أجزاء من جسمي، ولهذا أنشأت 3 صفحات على اليوتيوب».
لقيتهم بيعملوا روتين قبيح وجنسي
سميت أول صفحة فيها بإسم «عالم نشوى»، ذكرت المتهمة خلال التحقيقات وأضافت: «كنت بطبخ فيها أكلات عادية عشان أزود دخلي، وكنت محتاجة حاجة تشغلني بعد وفاة بنتي، أغلقت الصفحة بعدها بحوالي 3 شهور، ولما لقيت نفسي مبكسبش فلوس وبعد ما تابعتهم لقيتهم بيعملوا روتين قبيح وجنسي، يلبسوا لبس شفاف وخارج وبيتعاملوا بمياصة أكتر من اللازم».
ظهرت بـ«هدوم البيت» واتكلمت بشوية دلع
اعترفت صاحبة «أنوش» أن الربح الذي تحصلت عليه من خلال الانتساب عبارة عن مبالغ، يأخذ منها يوتيوب60% وبعدها أنا قررت أعمل صفحة سميتها «يوميات أنوش»، اشتريت الصفحة دي من واحد اسمه 'أيمن' عشان عنده قنوات تعليمية، كان فيها ألف مشترك وأربع آلاف نسب مشاهدة، وده كان الحد الأدني عشان أعرف أكسب منها فلوس فورًا بسبب اشتراطات يوتيوب.
نوهت «أنوش» في اعترافاتها أن «الطبخ مكنش بيجيب مشاهدات»، فاتجهت إلى جذب المشاهدين باليوميات اللي فيها دلع، أنتجت فيديوهات وهى تطبخ وتمسح وتغسل مواعين وبوتاجاز وغيرها، ظهرت بـ«هدوم البيت» وتكلمت في الفيديوهات دي بشوية دلع، وهنا زادت المشاهدات وأعداد المشتركين في القناة وصلت 50 ألف».