استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، لمرافعة النيابة العامة، خلال ثاني جلسات القضية، والتي يُحاكم فيها 'ياسر.ع.ح'، 40 عامًا، أمين الشرطة؛ المتهم بقتل 7 أفراد من أسرتين: 'أبنائه الـ3، وزوجته، وحماه، وحماته، وشقيقُها'، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل نجله الرابع.
قالت محامية الجاني، إن زوجته اعترفت له إنها على علاقة بشخص آخر، وعندما أطلق الرصاص كان تحت تأثير المواد المخدرة.وفي حالة نفسية سيئة وحاول الانتحار، مشيرة إلى أن المحكمة أتاحت الفرصة للتعبير عما بداخل المتهم، ولكن أود أن تحيله المحكمة إلى الطب النفسي.
النيابة: المتهم أقر بأنه لم يعاني من أي أمراض نفسية
وقاطعت النيابة العامة، دفاع المتهم، مؤكدة أن المتهم أقر بأنه لم يعاني من أي أمراض نفسية أوعصبية وأنه كان يعمل فردًا للشرطة، وهذا غير متصور أن يكون له مرض نفسي.
الدفاع يطالب ببطلان شهادة ياسين ياسر نجل المتهم
ورد الدفاع على النيابة أن المختص من يقول ذلك وخاصة أن المتهم حاول الانتحار، وعدم توافر الإصرار والقصد الخاص، وبطلان شهادة ياسين ياسر؛ لعدم بلوغه السن القانوني، وأن المتهم لم يكن في كامل الإرادة، مؤكدة أن المتهم تم الاعتداء عليه من جانب شقيق زوجته، وتناقض في الشهود، وأن الثابت في الأوراق أنه كان في حالة هستيرية، ولم يُركز على القتل، فإن الطلقات كانت عشوائية، وأن سبب تواجده في مكان الواقعة بناء على رغبة زوجته 'نورهان' التي طلبت حضور الأولاد وهم 'ياسين ووعد' وذهابه بناء على تليفون منها وترك عمله وبحوزته السلاح الميري، فهو لم يخطط للذهاب إليها لقتل كل هؤلاء لأنه لم يدرك تمامًا من هم الأشخاص المتواجدة.
وتابعت: المحضر أكد أنه ترك العمل الساعة الثالثة والنصف وذهب لمنزل والدته لأخذ الأبناء لمعاودة الحياة الزوجية لهم، وأن المتهم هو من دافع عن زوجته، وقال إنها بـ100راجل، فهو رجل شرطة، ولم يسيء إليها وذكر في أقواله أنه كان متحملًا للذل والإهانة رغم دوافعه للخيانة، وكان يلتمس لها الأعذار بأنها مسحورة، وخاصة أنه أعد شقة سكنية جديدة بمنطقة القباري بدلًا من شقة العجمي التي امتلئت بالصراعات .
وأكدت محامية المتهم، أن حمل السلاح ليس لارتكاب جريمة هذا ما كان يدور في عقل الجاني، ولكن عدم عودتها أصابته بحالة جنونية، وباعترافه وضع الذخيرة وأخرج 15 طلقة بطريقة عشوائية دون القصد بالقتل وبالمعاينة أثبتت أن هناك 34 إصابة رغم وجود 30 طلقة فقط.
وأضافت أنه أطلق أول طلقة لرعبهم ولكن شقيقها قام بالهجوم عليه فأطلق الرصاص بعشوائية، مؤكدة أن أقوال الطفل ياسين ليست دليل ثابت مطالبة بتطبيق نص المادة 162، وأن المتهم كان متعاطيًا مواد مخدرة وهذا ما أضعف الإرادة وهو غير مدرك لتصرفاته، وأن الثابت بالأوراق الفعل المادي واحد فقط، فهو لم يركز على إطلاق النار، وأن المتهم كان في حالة الدفاع الشرعي عن النفس، وأن مكان الواقعة كان يوجد به 5 أسلحة بيضاء، وهذا السبب لعدم رجوعها للم شمل الأسرة مرة أخرى، واعترافها أنها كانت على علاقة بشخص آخر، بالإضافة إلى تأكيد شهود العيان وهم أصحاب شقة العجمي، وأن هناك أشخاص يترددون على الشقة باستمرار وأقاربه أكدوا أنهم قاموا بمقاطعته بسبب زوجته.