تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة، محاكمة «طبيب روض الفرج»، المتهم بهتك عرض عدد من الفتيات والسيدات، نظير إجراء عمليات إجهاض لهن، داخل عيادته الخاصة.
ممارسة الرذيلة داخل عيادته الخاصة
وفقا للتحقيقات التي أجريت مع الطبيب المتهم، فقام بإجبار سيدات يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه، وذكر أمام النيابة أنه أجبر فتاة حملت سفاحًا من خطيبها على ممارسة علاقة محرمة معها وإلا سيقوم بفضحها.
أخبر الطبيب الفتاة قائلًا: 'لو ماوفقتيش هقول لأبوكي'.
مارس الجنس مع 60 مريضة
وقال الطبيب خلال اعترافاته 'حاولت اتعالج من مرضي ومعرفتش، بحب اصور السيدات وأقيم علاقات جنسية كاملة معاهم'، مضيفًا: 'من 2007 وأنا مارست الجنس مع 60 مريضة'.
محامي المتهم قال للنيابة العامة إن لديه تقرير يثبت إصابة موكله في القلب نتج عنها إصابته بأمراض ذكورة سببت له العلة الجنسية.
وقالت ممرضة الطبيب في التحقيق معها إن عملها يقتصر على تنظيم جداول مواعيد الطبيب مع مرضاه، مشيرةً إلى أنها فوجئت في أحد الأيام بأن الطبيب يطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، وأضافت: 'إن الطبيب المتهم حاول إقامة علاقة معها مرارًا ولكنها كانت تتهرب منه، حفاظًا على مصدر رزقها'.
أقوال الشهود
تبين من أقوال الضحايا وشهود العيان وأقوال الطبيب أن المتهم أجرى عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، بعد طلبه من السيدات اللاتي يحضرن إلى عيادته في المنطقة للإجهاض.
وتحصل المتهم على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه أجبر السيدات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا تتهرب السيدة منه.