لم يمض على زواجها نحو الخمس سنوات، وسقطت في بئر الخيانة مع أحد الشباب، مارست معه العلاقة المحرمة في غياب الزوج المخدوع، اكتشف الأخير خيانة زوجته له، واجهها بما وجده على هاتفها من رسائل ومحادثات، فأقرت له بكل بجاحة بالخيانة.
بات العشيق يلاحق ربة المنزل المتزوجة ليل نهار لاستكمال علاقتهما المحرمة، جلست الزوجة مع زوجها المخدوع، وظلا يفكران في طريقة للخلاص من العشيق.
محادثات ورسائل من العشيق انهالت على تليفون عشيقته، في حضور الزوج، الذي أعد العدة للخلاص من هذا الكابوس، بشكل يحفظ له ماء وجهه أمام نفسه وأمام زوجته الخائنة.
اتفاق الزوجة مع العشيق
فكرت الزوجة فاتصلت بعشيقها، وأخبرته أنها كانت في زيارة لأسرتها منعتها من لقائه، وبإمكانه المجيء إليها في الشقة وقتما يشاء، اتفقت الزوجة مع العشيق الذي استسلم للأمر الواقع.
استدرجت الزوجة عشيقها إلى منزلها بمدينة القلج بمركز الخانكة في القليوبية، دخل «وليد» العشيق إلى منزل الزوجية، قابلته عشيقته بقميص النوم، إلا أنها لجأت لحيلة شيطانية، إذ وضعت له السم في كوب من العصير، بينما كان زوجها ينتظره في إحدى الغرف بالشقة، مستعدا للانقضاض عليه وإنهاء حياته عقب تناول العصير.
سم في العصير
تناول العشيق كوب العصير بالسم، وهنا خرج الزوج من إحدى الغرف وخنقه، ليلقلى مصيره المحتوم في الحال، ويصبح جثة هامدة.
جلست الزوجة الخائنة بجوار زوجها، وماذا سيفعلان في جثة العشيق؟، حتى استقرا على إلقاء جثته في أحد الترع القريبة من المنزل بمركز الخانكة.
جثة في التروسيكل
أحضر الزوج تروسيكل وحمل جثة عشيق زوجته إليه، وألقاها بالقرب من إحدى الترع المصرفية، في محاولة لإخفاء الجريمة النكراء، وعادا إلى منزلهما، ظنا أنهما تخلصا من كابوس كان يلاحقهما ليل نهار.
ساعات معدودة، وجدت الزوجة وزوجها، قوة من مباحث مركز الخانكة تداهم شقتهما، وتوقظهما من النوم، لم يتمالك المتهمان أعصابهما، أقرا بالجريمة على نحو تفصيلي أمام المقدم أحمد عبد الجليل، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة.
بكى الزوج أمام النيابة مبررا جريمته: «منها لله هي اللى ضيعت مستقبلي، ربنا يبنتقم منها الست الخاينة»، وشرح أن المجني عليه كان يهدد زوجته بالقتل إذا لم تستمر معه في العلاقة المحرمة.
تحريات المباحث
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها، لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة، وكلفت رجال المباحث باستكمال تحرياتهم حول ملابسات الحادث.
دلت تحريات المباحث على قيام ربة منزل، بالاتفاق مع زوجها باستدراج المجني عليه، إلى منزلهما نظير إقامة علاقة معها، وعند حضوره إلى المنزل، وضعت الزوجة السم له في كوب العصير، ثم قام الزوج بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم وضعا جثته داخل تروسيكل وألقاها بجوار إحدى الترع.