شهدت منطقة المعصرة واقعة مأساوية عندما اقدم مسن عمره 74 سنة على الإنتحار شنقا بسبب إصابته بتورم فى الخصية وخلافات مع زوجته الثانية.
تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالى بانتحار شخص بمسكنه بعزبة كامل صدقي، أقرت نجلة المتوفي إلى أنها وحال قيامها بزيارة والدها للإطمئنان عليه ويدعى م أ، 74 سنة، سباك و مقيم محل البلاغ معلقا بحبل مثبت بجنش السقف داخل غرفته، وتوفي.
معاينة مسرح الحادث
أسفرت المعاينة أن العقار محل البلاغ مكون من ثلاث طوابق فوق الأرضي، وأن الشقة محل البلاغ بالطابق الأرضي مكونة من غرفتين ومطبخ وحمام وصالة وتبين سلامة جميع منافذ ومداخل الشقة وتواجد جميع متعلقاته الشخصية.
كما تبين أن جثمان المتوفي داخل غرفة المعيشة المواجهة لباب الشقة معلقًه بحبل غسيل من عنقه، ومثبت الحبل بجنش بمنتصف الغرفة، وعثر على المتوفي مرتديًا كامل ملابسه وأسفله منضدة صغيرة وملقى بجانبها كرسى بلاستيك.
المتوفي: أنا رايح عند ربنا
وبمناظرة الجثمان تبين خلوه من ثمة إصابات ظاهرية، وأفادت ابنته بمروره بحالة نفسية سيئة بسبب مرضه بتورم الخصية وفقد السمع وأمراض الشيخوخة ووجود خلافات مع زوجته الثانية المقيمة بمنطقة الجيزة لعدم رعايتها له.
أمكن التوصل لشاهد الواقعة عمرو م ، 21 سنة، عامل و مقيم بشقة بالطابق الاول بذات العقار محل البلاغ، وأفاد بقيام المتوفي باقتراض مبلغ مالي وقدره ألف جنية من والدته صباح اليوم قبل ذهابها للعمل و فوجئ بقيام المتوفي بطرق باب شقته و قام بإعادة المبلغ المالي له مره أخرى وأبلغه جملة ' أنا رايح عند ربنا'، ثم انصرف لمسكنه.