أنهت الإبنة حياة والدتها المسنة ببولاق الدكرور، الحاجة اعتماد، صاحبة الـ 66 عاما، دون مراعاة لكونها الأم التي سهرت وربت حتى كبرت الإبنة العاقة.
أقرت المتهمة أمام رجال المباحث أنها تخلصت من أمها،بسبب مشادة كلامية بينهما، ووقفت المتهمة تبرر جريمتها البشعة التي هزت محافظة الجيزة، قائلة: «مبتسمعش كلامي وتعبتني معاها».
تخلصت من أمها بعصا خشبية
ذكرت الإبنة أمام النيابة أنها ضربت أمها بعصا خشبية على رأسها، وقالت «أمي مريضة وكبيرة في السن».
وأشارت التحقيقات إلى أن المجني عليها تعاني من الشيخوخة وأمراض نفسية، وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام وكيل النيابة موضحة أن الحادث بدأ بمشادة بينها وبين أمها ثم قامت بالتعدي عليها بواسطة «عصا» مما أسفر عن إصابتها بجرح غائر في الرأس.
سقطت الأم مغشية على وجهها تصارع الموت، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، واستكملت الإبنة العاقة اعترافاتها أمام النيابة قائلة: «مغلباني، واحنا بنتكلم عصبتني وضربتها بعصا على راسها غصب عني وماتت».
وتبين من التحريات أن المجني عليها تعاني من عدة أمراض بسبب كبر سنها وتعاني من اضطرابات نفسية، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.
جرح غائر في رأس الأم القتيلة
تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا بالعثور على جثة مسنة داخل شقتها، تبين وجود جثة سيدة مُسنة وبه جرح غائر بالرأس تسبب في وفاتها، واتضح أن ابنة المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، أقدمت على قتلها بضربة على رأسها، حتى ألقت قوة من رجال المباحث القبض على المتهمة.
صرحت النيابة بدفن جثة الأم المتوفية بعد تشريحها لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الحادث، واستدعت النيابة شهود العيان لسؤالهم حول الحادث.
واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها، كما خاطبت خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث، وإعداد تقرير وإرساله إلى النيابة فور الانتهاء منه.