من الفيديو الفاضح حتى المشدد 7 سنوات.. القصة الكاملة لقضية البلوجر «أم زياد»

أم زياد
أم زياد

أسدلت محكمة الجنايات المختصة بجرائم الاتجار بالبشر، المنعقدة بمجمع وادي النطرون، اليوم الأحد، الستار على قضية البلوجر هبة السيد صاحبة قناة «أم زياد وهبة»، بعدما عاقبتها بالسجن المشدد 7 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، نظير الاتهامات المنسوبة إليها.

كما عاقبت المحكمة المتهم الثاني محمد حمدي (الابن) بالسجن المشدد غيابيًا 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، والمؤبد غيابيًا للمتهم الثالث حسن سمير (زوجها الثاني) وتغريمه 500 ألف جنيه.

تستعرض «أهل مصر» عبر السطور التالية، أبرز ما جاء في تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين في القضية.

انتهت التحقيقات إلى أن المتهمة وابنها قرّرا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة.

وقالت المتهمة في الفيديو إنها ضبطت ابنها يعتدي على شقيقته جنسيًا أثناء نومهما بغرفة واحدة، وأيد الابن ما جاء في أقوال الأم في تحقيقات النيابة، قائلًا إنه هتك عرض شقيقته عدة مرات.

أرباح من المشاهدات

وتحدثت التحقيقات موضحة أن المتهمة لم تبالِ في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمسّ شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيدٍ من المشاهدات إلى قنواتها، وكذا لم تول اهتمامًا بمحتوى المقاطع التي تستغلّ ظهور أبنائها فيها وسعت فقط لجني الربح منها بأيّ طريقٍ كان، وقد اتفق ابنها معها على ذلك، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك المواقع وجني الأرباح من المشاهدات.

مكافحة جرائم تقنية المعلومات

أقامت النيابة العامة الدليل قبلهم أيضًا مما ثبت من فحصها هاتف المتهمة المحمول وما يحتوي عليه من موادّ، وما ثبت بتقرير إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات من إجراء الفحص الفنيّ لهذا الهاتف والحسابات المملوكة للمتهمة بمواقع التواصل الاجتماعيّ بعدما تحفظت عليها النيابة العامة -رقميًّا- خلال التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً