48 ساعة مرت على حادث انتحار فتاة من الطابق الـ 26 من فندق الفيرمونت بوسط العاصمة، دونما تفصح التحقيقات عن الأسباب الكاملة لسبب إقدام الفتاة على فعلتها.
كيف تسللت الفتاة إلى الطابق الأعلى من الفندق؟، وكيف لم تكشفها كاميرات المراقبة المتواجدة بكثافة داخل أروقة الفندق الشهير؟، وإذا كانت مريضة نفسيًا فكيف التحقت بالعمل داخل الفندق؟، حسبما أشارت إحدى روايات التحقيقات الأولية.
انتحار فتاة الفيرمونت
جميع هذه التساؤلات من المقرر أن تجيب عنها محاضر التحريات التي ستقدمها مباحث القاهرة إلى النيابة العامة بوسط القاهرة، للتوصل لأية خيوط تفيد في التوصل إلى أسباب إقدام الفتاة على الانتحار بتلك الطريقة.
تشير التحريات الأولية في الحادث، إلى أنّ الفتاة المتوفية عمرها 23 عامًا، تعاني من مرض نفسي، وقدم أهلها أوراق تفيد ذلك، فيما أفصح شهود عيان أن الفتاة كانت تهذي بكلمات غير مفهومة، لكنها كانت تصرخ باللغة الأنجليزية.
فيديو انتحار فتاة الفيرمونت
وثق فيديو مدته دقيقيتن و20 ثانية اللحظات الأخيرة من حياة الفتاة التي سقطت من الطابق ال26 باحد الفنادق بمنطقة بولاق أبو العلا، وأظهر الفيديو المنتحرة تجلس على حافة الطابق، تتحدث مع آخرين يحاولون إنقاذها، بينما يقوم مواطنون بمحاولة سحبها بواسطة حبل وتردد كلمات بالإنجليزية وأخرى غير مفهومة.ظهر فى الفيديو، محاولة الفتاة الإمساك بالحبل المدلى من آخر، لسحبها لكنها سقطت فجأة وتوفيت على الفور.
الطب الشرعي
استعجلت النيابة العامة تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثمان الفتاة المتوفية، وإعداد تقرير وإرساله للنيابة في أسرع وقت.
ذكرت التحقيقات أنّ الفتاة حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق، مصرية ولا تحمل أي جنسية أخرى، تبين أن الفتاة سقطت من الطابق الـ 26 بعد خروجها من غرفتها.
وأضاف التحريات أن فتاة فندق باب النيل سبق لها الزواج ثم انفصلت عن زوجها، وقدمت أسرتها لجهات التحقيق ما يفيد بأنها كانت تتعالج في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية ومصابة بالشيزوفرينيا.