أدلى «كريم م.»، المعروف بـ«سفاح التجمع»، باعترافات صادمة في واقعة قتله 3 سيدات، وإلقاء جثثهن بالإسماعيلية وبورسعيد.
وجاء في اعترافات المتهم بأنه كان يتعرف على الضحايا عن طريق الإنترنت والشوارع ويصطحبهن معه لشقته بكمبوند شهير
بمنطقة التجمع.
وأضاف المتهم أن الضحية الأخيرة له أتت إليه في منزله في التجمع الخامس عن طريق سيارة «أوبر»، وصعدت إلى منزله قبل وفاتها بيومين، حيث أنه اعتاد على أن يقدم لضحاياه مخدرات «الآيس» و«الشابو».
ربط الضحية بالأحبال
وأشار إلى إن الفتاة كانت موجودة معه بمنزله لمدة 48 ساعة، حيث أنها كانت مربوطة بالأحبال أثناء العلاقة، مشيرًا إلى أنه كان يخرج من المنزل، ثم يعود إلى ممارسة الجنس معها مره أخرى.
مارس معها الرذيلة أكثر من مرة وهي متوفاة
وأكد المتهم في اعترفاته أنه لم يعلم أن الفتاة كانت لفظت أنفاسها الأخيرة بفعل التعذيب، وكان يظن أنها مخدرة نتيجة المخدر الذي قدمه لها، مشيرًا إلى أنه مارس معها الرذيلة وهي متوفاة أكثر من مرة، متصورًا أنها مخدرة، وحين اكتشف أنها فارقت الحياة، حملها ووضعها داخل سيارته، وانطلق على طريق القاهرة بورسعيد عن طريق محور 30 يونيو وألقاها وعاد أدراجه.
وكانت الجهات الأمنية ألقت القبض على المتهم الثلاثاء الماضي، وكان لا يزال تحت تأثير المخدر، وأحيل للنيابة التي باشرت التحقيقات.
واعترف المتهم أثناء التحقيقات أنه كان يستدرج الضحايا إلى شقة في «كومبوند شهير»، بمنطقة التجمع الخامس، بالقاهرة.
وكانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية تلقت إخطارًا عن وجود جثة ملقاة على جانب طريق 30 يونيو الصحراوي جنوب بورسعيد، وأخرى في مكان مشابه على طريق محافظة بورسعيد.