وصل منذ قليل، سفاح التجمع، لمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، لنظر محاكمته بتهمة قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
وحضر سفاح التجمع وسط حراسة أمنية مشددة مكبلًا اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء، وظهرت عليه علامات الخوف والإرتباك، ومن المقرر أن تشهد جلسة اليوم الخميس، مرافعة النيابة العامة التي تتلو أمر إحالة المتهم إلى الجنايات، بالإضافة إلى مرافعة دفاع المتهم.
سفاح التجمع
وكان قد تنحى 5 محامين من الدفاع عن المتهم في الجلسة الماضية بعد مشاهدة أكثر من 300 مقطع فيديو للمتهم وهو يقوم بإتيان أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثامين المجني عليهن، واستخدمه أدوات في تعذيب ضحاياه، وإجبارهن على تناول المواد المخدرة وتناول عقاقير طبية مذهبة للوعي.
وقررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم بناءًا على طلب المتهم لتوكيل محامين آخرين للدفاع عنه،
وكانت قد وجهت المحكمة سؤالا للمتهم عن وظيفته ورد قائلا: «أنا شغال مُدرس إنجليزي»، وكان السؤال الثاني عن مكان سكنه ليرد: «التجمع الخامس».
وأنكر المتهم السؤال الموجه له عن تهمة قتله لـ 3 سيدات رحمة وأميرة وآيه وتعذيبهن ومعاشرتهن جنسيا وقتلهن ورد قائلا: «لا محصلش»
تقعد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم بقتل 3 سيدات والمعروف إعلاميا بسفاح التجمع، إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية وكشفت التحقيقات، أن سفاح التجمع كان يقوم باغتصاب الضحايا وقتلهن وإجبارهن على تعاطى المخدرات.وجهت له اتهامات القتل العمد وحيازة مواد مخدرة والاتجار بالبشر.